رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة الأجنبية: "البغدادي" هرب إلى سوريا خوفًا من الهجمات الأمريكية.. "الإيزيديين" يعتنقون الإسلام على يد "داعش".. "العاروري" يعترف بمسئولية "حماس" عن خطف وقتل المستوطنين اليهود

 الصحافة الأجنبية
الصحافة الأجنبية

اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم الجمعة، بتطورات الأوضاع في الدول العربية التي تشهد ساحاتها صراعاً بين قوى متناحرة بينها فلسطين والعراق.

أبوبكر البغدادى
حيث قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروفة باسم "داعش"، غادر العراق هربًا من الهجمات العسكرية الأمريكية.

وأوضح مسئولون للصحيفة، أن البغدادي ترك مقر إقامته بالموصل العراقية في العاشر من أغسطس الجارى، فارًا إلى سوريا هاربًا من الضربات الجوية الأمريكية.

ومن جانبه قال سعيد زيني، المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن البغدادي انتقل إلى سوريا في قافلة ضمت 30" مركبة هامر"، خوفا من استهداف الغارات الأمريكية له، خاصة بعد مقتل بعض قادة التنظيم في الهجمات الكردية الأخيرة على مواقعهم، ولكنه لم يحدد هوية هؤلاء القتلى.

داعش 
وأكد تمكن القوات المسلحة الكردية "البيشمركة" من إيقاف تقدم "داعش" في كردستان ومحافظة ديالي الجنوبية.

وتابع مسئولون: "إن كبار قادة التنظيم فروا من شمال العراق متجهين لسوريا، بسبب استهداف الحملة الجوية الأمريكية مواقعهم"، موضحين أن أربع دول على الأقل من اتباع حلف الشمال الأطلسي "الناتو" يزودون الأكراد بالسلاح.

وعلى الصعيد الفلسطيني، أكد صالح العاروري القيادي بحركة "حماس" الفلسطينية، إنهم مسئولون عن خطف الثلاثة مستوطنين اليهود وقتلهم، مشيرًا إلى أن ذلك أشعل الحرب الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال العاروري خلال مؤتمر له بتركيا أول أمس الأربعاء: "إن الجناح المسلح لحركة حماس "كتائب القسام" نفذت عملا بطوليا أشعل شرارة انتفاضة فلسطينية جديدة، وهى عملية نفذوها إخوانكم بكتائب القسام".

صفقات تبادل أسرى
وأعرب القيادي بحماس خلال تصريحاته، عن رغبته في إتمام صفقات تبادل أسرى مع جيش الاحتلال، فيما أوضحت شبكة "إن بي آر" الإخبارية أن العارورى أول قائد من الحركة يعترف صراحة بصلتها بالحادث.

وتابع: "لم تكن حماس تنوي التورط في إشعال معركة كبيرة في الوقت الحالي، ولا أظن أن إسرائيل أيضا تريد الحرب، ولكن الله أراد لنا ما حدث".

استهداف المدنين الإسرائيليين
ومن جهته اتهم "مارك ريجيف" المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية حركة "حماس" باستهداف المدنيين الإسرائيليين، فيما كانت حكومة الاحتلال قد سبق واتهمت العاروري عدة مرات بتدبير الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، من خلال عمليات كتائب القسام الأخيرة داخل القطاع.

الإيزيديين
من جانب آخر تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، لأسر يزيدية تعتنق الإسلام.

ويظهر في الفيديو أحد عناصر "داعش" يقول: "إن الإيزيديين لا مفر لهم سوى الرجوع والدخول في الإسلام، وسوف يموتون في جبال سنجار، كما أن المساعدات الغربية لن تنفعهم وسيموتون من الجوع".

وطالبت "داعش" الإيزيديين، بالنزول من الجبال، وسيوفرون لهم الحياة الكريمة، والحماية، والغذاء اللازم، وسيدافعون عنهم ضد من يريد بهم سوءًا.

ويظهر أحد الإيزيديين في الفيديو يطالب كافة إخوانه بالنزول من جبال سنجار، والعيش بين إخوانهم المسلمين.

الحرب ضد الإرهاب
وفي نفس السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إن الوقت قد حان لأن تتحد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في حربهما ضد الإرهاب الإسلامي.

وأضاف "نتنياهو" خلال اجتماعه مع السيناتور الأمريكي "داريل عيسى": "أن حماس هي داعش.. وداعش هي حماس"، مشيرا إلى أن مقتل الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" على يد عناصر داعش، مشابه تمام لمقتل ثلاثة إسرائيليين على يد عناصر "حماس، مضفًا: "الاثنان فرعان من نفس الشجرة السامة".

وقال "عيسى" إن "داعش" يمثل التهديد الثاني للعالم بعد إيران، ويشكل خطرا أيضا على العالم العربي، مؤكدا أن مصلحة مصر والأردن، تقتضي محاربة مثل هذه التنظيمات الإرهابية.
الجريدة الرسمية