نائب رئيس الوزراء التركي يصل الخرطوم

وصل إلى الخرطوم مساء اليوم السبت نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداق والوفد المرافق له قادما من الصومال في زيارة رسمية للسودان تستغرق عدة أيام .
ويضم الوفد المرافق لنائب رئيس الوزراء التركي وزير التنمية ورئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، وعددا من المسئولين . ويتضمن برنامج الزيارة لقاءات مع عدد من المسئولين السودانيين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك مع الجانب التركي ، والمشاركة فى إفتتاح مركز للتلقيح الصناعي بمنطقة (المناقل) ، ومركز التدريب المهني والتقني بالحلفايا ، والمركز الحديث للبصمة بوحدة الأدلة الجنائية . وتعد هذه المشروعات ضمن أكثر من 50 مشروعا نفذتها الوكالة التركية للتعاون والتنسيق فى السودان منذ إفتتاح مكتبها بالخرطوم عام 2006 ، فى مجالات الزراعة ، الثروة الحيوانية ، التدريب المهنى ودعم الجامعات ، بالإضافة الى إنشاء المستشفى التركي في (نيالا) عاصمة ولاية جنوب دارفور .
وقال نائب رئيس الوزراء التركي في تصريحات صحفية لدى وصوله إن الزيارة تأتي في إطار حرص تركيا علي تطوير العلاقات الثنائية مع السودان .
واضاف بكيرأن الزيارة ستشهد افتتاح عدد من المرافق والمشاريع الخدمية بالسودان منها مشروع التلقيح الصناعي بدينة المناقل بولاية الجزيرة ومركز للتدريب المهني بولاية الخرطوم منطقة الحلفايا اضافة الى عدد من المراكز والدور .
ومن جانبه ، وصف الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني الذي كان في استقبال الضيف التركي ، العلاقات بين البلدين بأنها متميزة وذات جذور تاريخية" معربا عن تطلع السودان الى المزيد من التطوير لأوجه التعاون المشترك .
ورحب نافع بالمشروعات التي تنفذ الآن بمساهمة كبيرة من تركيا ، واعتبر أن الزيارة باب واسع للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والمجالات الاخرى بين البلدين ، مشيرا للدور الاقليمي الذي تؤديه تركيا في أفريقيا ممتدحا دعمها المتواصل لجهود السلام والاستقرار في الصومال . وستشهد الزيارة توقيع عدد من عقودات الاستثمار التركية بالسودان في مجالات مختلفة خاصة في المجال التجاري باعتبار أن تركيا تصدر العديد من احتياجات السودان.
وتأتي زيارة بوزداق في إطار التحضير لزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للخرطوم في أبريل القادم في زيارة تمتد لتشمل إقليم "دارفور" حيث يفتتح هناك المستشفي التركي في "نيالا" ، والذي يعتبر أكبر مستشفي ممنوح للسودان بالكامل من الحكومة التركية وتكلف 100 مليون دولار .