رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. قصة «ديفيز» من تجارة المخدرات إلى قطع الرقاب بـ «داعش»

فيتو

يشهد الشارع البريطاني هذه الأيام، جدلا واسعا حول قصة شاب اسمه "إين ديفيز"، متزوج من مغربية له منها ابنان، تخلى عن أفراد عائلته الصغيرة، واختفى أيضًا عن كل أهله، ليتضح فيما بعد أنه أصبح قاطعًا للرءوس في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا، بحسب ما تحرت عنه وسائل إعلام بريطانية.


وحسب صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، الشاب المختفي، الذي ولد قبل 30 سنة في حي فقير بلندن، كان بائعا للمخدرات مع عصابة يطلق عليه أفرادها اسم Biggz، طبقًا لما اتضح أثناء محاكمة زوجته أمل الوهابي، التي اعتقلها سكوتلانديارد في يناير الماضي، في اليوم الذي اعتقل فيه صديقة لها، مغربية الأصل أيضًا، وهي طالبة جامعية اسمها نوال مسعّد.

وكانت الوهابي ومسعّد، مثلتا أمام القضاء البريطاني لأول مرة بعد 8 أيام من اعتقال الأولى في بيتها بلندن، والثانية قبلها بساعات في مطار هيثرو اللندني، حين كانت تهمّ بالمغادرة إلى إسطنبول، وفي حوزتها رزم مالية مجموعها 20 ألف يورو، أي تقريبا 27500 دولار، موضوعة في المكان "السهل الممتنع" والمحظور، أي "محشوة" في ثيابها الداخلية تمامًا.

حاكموا الصديقتين في جلسات متتالية على مراحل، انتهت الأسبوع الماضي ببراءة نوال مسعّد، بعد أن تم التأكد أنها كانت تحمل المال من دون أن تكون عالمة بوجهته النهائية.. أما صديقتها الوهابي فأدانوها، وطالب الادعاء العام بسجنها بتهمة تمويل زوجها إين ديفيز، الناشط بالإرهاب ووالد ابنيها، وهما صغيران عمر البكر 5 سنوات، والثاني عام واحد، وفي 12 سبتمبر المقبل سيلفظ القضاء إدانته بحقها.

وكان ديفز، وهو أصلًا من جامبيا وله 12 أخا من أبويه، يعمل سائقًا لقطارات الأنفاق في لندن، ثم تطور معه الحال فأصبح بائعًا للمخدرات، وتم اعتقاله في 2004 وأدين بالسجن لعامين، اعتنق خلال سجنه الإسلام وتحول إلى متشدد، ثم منحرف، فغادر إلى سوريا ليساعد مع "داعش" في قطع الرءوس.

الجريدة الرسمية