مجند بسجن أبوزعبل: "زميلي مات وكان واقف جنبي"
قال شاهد الإثبات رقم 37 مجدى سيد إبراهيم، مجند بكتيبة سجن أبو زعبل، في قضية "الهروب من سجن وادى النطرون" إنه يوم الواقعة كان واقفًا كخدمة في برج رقم 18 وحدث هجوم على السجن وتم إطلاق النيران عليهم من أعلى عمارة مجاورة للسجن بينهم وبين السجن 150 مترًا وهى تعلو سور السجن وكان الضرب بشكل كثيف لم يتمكن العساكر من الرد عليهم بنفس السرعة والقوة.
وأضاف أن مجندًا زميلًا له اسمه "أحمد" من الزاوية الحمرا مات وردد قائلا " كان واقف جنبى ولما خرجنا معرفناش ناخده لأن الضرب كان شديد".
