رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان.. انتحار ونهاية!


يبدو أن تنظيم «الإخوان» الإرهابي يصر على مواصلة سعيه إلى نشر العنف والفوضى والتخريب والقتل في مصر!
يصر على مواصلة سياسة «الانتحار السياسي» - بعد أن فقد عقله تماما - التي لا تتضمن سوى تفجير قنابل بدائية الصنع هنا أو هناك.. أو تفجير محطات الكهرباء.. وحرق الأتوبيسات واستهداف رجال الشرطة والجيش والاعتداء على المواطنين المسالمين وتنظيم تظاهرات يائسة يشارك فيها العشرات، وهذا ما رأيناه في يوم ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة.. والأمس الجمعة التي أظهرت الفشل الكبير في الحشد!!


لا شك أن إستراتيجية قيادات الإخوان والتنظيم الدولي ومن يساندهما لتخريب مصر وزعزعة الاستقرار وإفشال الرئيس السيسي ثبت فشلها تماما.. بل أفقدتهم تحقيق أي مكسب سياسي حاضر أو مستقبلا.. فهم فقدوا أي تعاطف معهم من الشعب الذي لفظهم تماما.. وأخرجهم من حساباته!!

والأخطر من ذلك أنها تكرس النفور والكراهية أكثر وأكثر لقيادات وأعضاء هذه الجماعة المارقة الإرهابية ولمسانديها ولداعميها في نفوس المصريين!

وعندما يأتي مفكر مثل أبو المجد.. أو أستاذ السياسة إياه أو حزب من الأحزاب المؤيدة للإخوان ويطرحون مبادرات للصلح بين الدولة والإخوان.. فإن هذا التنظيم - للأسف- يمضي في غيه محاولا إيهام نفسه وأنصاره وحلفائه وداعميه في الداخل والخارج بأنه ما زال موجودا على الساحة وفي مركز قوة!

ونسى أو تناسى هؤلاء وهؤلاء أن الجميع يعرف الآن أن جماعة الإخوان في أضعف حالاتها.. وأصبح وجودها مثل عدم وجودها!
إن الإخوان بعد أن فقدوا كل شيء، ينتحرون سياسيا وما يؤكد ذلك أنهم مازالوا يعيشون حالة من الإنكار ستقضي على ما تبقى لهم.. وإن كنت أجزم أنهم قد خرجوا بالفعل من التاريخ.. بعد أن خرجوا من قلوب وعقول المصريين!
الجريدة الرسمية