رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تفاصيل مقتل مصرى بالسعودية.. الحادث بسبب احتكاك سيارتين.. وتطور الموقف لإطلاق الرصاص.. شرطة القصيم توزع مواصفات سيارة السعودى على الأكمنة.. والمصريون غاضبون أمام مستشفى الملك فهد

جانب من الحادث
جانب من الحادث

كشفت القنصلية المصرية العامة فى الرياض، عن تفاصيل مقتل المواطن المصرى عبد اللاه فتوح عبد الرضا القصاص، خلال قيادته سيارته مساء أمس الجمعة، وذلك بعد حدوث احتكاك بين سيارته وسيارة أجرة يقودها مواطن سعودى، وتطور الموقف إلى قيام سائق السيارة الأجرة بإطلاق النار على المواطن المصرى ثم الفرار.


وأوضحت القنصلية فى بيان لها على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" منذ قليل، أنه توجه مندوبو القنصلية بالقصيم وقيادات الجالية المصرية، وهم أحمد محمد حسن، ماجد عبد اللطيف، محمد حسان، عماد أبو طالب، محسن عبد اللطيف، أنور عصفور حسن، علام عطالله جاد، هانى محمد مجاهد، محمد عبد اللطيف، كما توجه السيد اللواء بدر محمد الطالب مدير شرطة منطقة القصيم، والذى اتصل به كل السفير عفيفى عبد الوهاب، والقنصل العام حسام عيسى، مطالبين بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات من أجل البحث عن الجانى والقبض عليه.

وأكد اللواء بدر محمد الطالب أن الموضوع يحظى باهتمام السلطات السعودية، وأنه تم إقامة عدد من الأكمنة وتوزيع مواصفات سيارة الأجرة التى ارتكب قائدها الجريمة على تلك الأكمنة، مضيفاً أن كافة رجال البحث الجنائى بالقصيم يقومون بالتحقيق فى هذا الموضوع.

وعبر بعض المواطنين المصريين عن احتجاجهم، وتواجدوا بمستشفى الملك فهد التخصصى بالقصيم، وتم، بعد اتصالات بين السفارة والقنصلية المصرية فى الرياض من جانب، ومسئولى إمارة وشرطة القصيم من جانب آخر، فض الاحتجاج بصورة سلمية، بعد الاستجابة لطلب المواطنين ببقاء أفراد أسرة الفقيد مع جثمانه بالمستشفى طوال الليل.

وأرسل القنصل العام بالرياض حسام عيسى، وفداً من القنصلية برئاسة المستشار أحمد عبد المجيد نائب القنصل العام، وعضوية المستشار القانونى بالقنصلية خالد عبد البصير إلى مدينة بريدة بالقصيم، حيث وقع الحادث، والتقى الوفد بالأمير دكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم (لوجود أمير المنطقة بالخارج)، والذى أكد على أن الإمارة والداخلية السعودية تعطيان أولولية أولى لهذه القضية.

وستقوم القنصلية فور انتهاء أجهزة البحث الجنائى من فحص جثمان الفقيد باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدفنه فى المملكة أو نقله على نفقة القنصلية إلى أرض الوطن، وبناء على ما تقرره أسرة الفقيد.
الجريدة الرسمية