رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. وزير الأوقاف يخطب الجمعة من موقع حفر قناة السويس الجديدة.. "جمعة": القناة الجديدة ملحمة يمتزج فيها الدم بالعرق.. الإسلام يشجع على البناء وليس الهدم.. مصر دخلت عصر المشروعات الكبري

فيتو

أقيمت شعائر صلاة الجمعة لهذا اليوم، من موقع حفر المحور الموازى لقناة السويس، الذي يقع شرق القناة الحالية، وخطب خلالها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.


وشارك في الصلاة القيادات التنفيذية لمحافظة الإسماعلية، وقائد الجيش الثانى الميدانى، والعمال، وعدد من جنود وضباط القوات المسلحة المكلفين بتأمين المشروع.

الإسلام دين بناء

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: "إن أئمة الأوقاف وعلماء الأزهر الشريف تقدموا بطلب رسمى، للمشاركة في عمليات حفر المحور الموازى لقناة السويس"، لافتًا إلى أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر ينظم زيارة خاصة لموقع القناة الجديدة ليؤكد أن الإسلام هو دين البناء وليس الهدم.

وقال جمعة، خلال خطبة الجمعة، التي ألقاها من شرق قناة السويس، مقر حفر المحور الموازى اليوم: " إن حفر القناة هو أكبر رد على المخربين، الذين لا يسعون إلا لإفساد الأرض، ويأتى أيضًا للتأكيد أن الإسلام يشجع المشروعات الكبرى التي تنفذها القيادة الجديدة في مصر".

وتابع جمعة خلال الخطبة: "الإدارة المصرية عادت إلى الحياة من خلال القيادة السياسية الحكيمة، والقوات المسلحة التي تثبت أنها تطبق مقولة يد تبنى ويد تحمل السلاح، ولكنها لا تحمل السلاح لتعتدى أبدًا، وإنما للدفاع عن الوطن وعن مشروعاته الكبرى".

وطالب وزير الأوقاف، تحويل يوم الجمعة من كل أسبوع إلى بداية لإنطلاقة مشروع كبير في البلاد، على أن تُسمى كل جمعة باسم المشروع، كجمعة قناة السويس، وجمعة توشكى، وجمعة محو الأمية، بدلًا من جمعة القتل أو جمعة التخريب أو جمعة الانتقام.

عصر المشروعات الكبري

وأوضح أن مصر انطلقت إلى عصر جديد، هو عصر المشروعات الكبرى، ولن يستطيع أحد من أعدائها المتربصين بها سواء في الداخل أو الخارج إثنائها عن التقدم والرقى.

وأضاف خلال خطبة الجمعة التي أقيمت شعائرها بمشروع قناة السويس الجديدة بمحافظة الإسماعيلية: "هذه الدماء الذكية التي سالت على أرض السويس في حرب السادس من أكتوبر 1973، بثت روحًا جديدًا في أبناء الشعب، والآن وهم يضحون بجهدهم وعرقهم في سبيل التنمية والبناء، في ملحمة يمتزج فيها دم الماضى بعرق وجهد اليوم".

وتابع جمعة: "إن إرادة المصريين التي امتدت لأكثر من 7000 سنة، تتولد من جديد لبناء هرم جديد يضاف إلى تاريخ الحضارة المصرية، في إشارة منه إلى حفر القناة الجديدة".
الجريدة الرسمية