بعد تعديل اليابان للدمية الجنسية.. «فيتو» ترصد آراء الناشطات حولها.. «حقوقية»: إهانة للمرأة.. باحثة بـ«نظرة»: يزيد من حالات التحرش وترفع الهاجس الجنسي للشباب.. و«الم
بعد إعلان شركة يابانية عن نجاحها في تطوير دمية جنسية لفتيات تكاد تتطابق مع الفتيات الحقيقيات سواء من حيث الملمس الطبيعي للبشرة أو من حيث نظرة العين الحية، بوسائل التكنولوجيا الحديثة بهدف التفوق على نظيرتها الصينية، رصدت «فيتو» آراء الحركات النسائية والحقوقيات حول الدمية وما تسببه من مخاطر.
«إهانة للمرأة»
وقالت هند عبد السلام، ناشطة في حقوق المرأة، إن هذه الدمية تعتبر إهانة للمرأة، فهذه الشركات حصرت المرأة في صورة أداة لإشباع الغريزة الجنسية للرجل غير مدركين مدى خطورتها على المجتمع، وعلى العلاقة بين الرجل والمرأة، كما أنها ستزيد من نسبة العنوسة لأن الرجل بطبيعته يختار الحل الأسهل وغير المكلف.
«تزيد حالات التحرش»
وأكدت أمل المهندس، باحثة في مؤسسة نظرة للدراسات النسوية، أنه لابد من منع دخول الدمية الجنسية إلى مصر لأنها ستساعد في انتشار حالات التحرش بعد رفع الهاجس الجنسى للشباب، بالإضافة إلى أنها لا تتماشي مع عاداتنا وتقاليدنا التي تحرم ذلك فهذه تعتبر وسيلة لممارسة العادة السرية والتي تشكل خطورة على صحة الإنسان.
من جانبها، رأت أسماء عبد العال، عضو الجمعية المصرية لحقوق المرأة، أن الدمية الجنسية تعتبر كارثة جديدة تحل على الشباب في الوطن العربى، كما أنها تعتبر تحيزا كاملا للرجل "فلماذا لا يخترعون دمية للمرأة هل العلاقة الجنسية للرجل فقط؟" مع العلم أنها خطأ في الحالتين، وعند نزول هذا المنتج إلى السوق المصري سنحتاج إلى حل مشكلة الهوس الجنسى لدى الشباب.
