رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب ذكورة: الدمية اليابانية أكثر خطورة من الصينية

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

من جديد تعود للساحة "الدمية الجنسية"، والتي أطلقتها منذ أكثر من عام الصين، والتي كانت مثار جدل وخلاف في العالم أجمع، ولكن هذه المرة أطلقتها اليابان لتنافس بها الدمية الصينية، مما يفتح الباب من جديد للجدال القائم بين المؤيدين والمعارضين لاستخدام هذه الدمية، وتأثيراتها سواء الإيجابية أو السلبية على الرجال أو على على العلاقات ما بين الرجال والنساء.

حاولنا تلمس أبعاد وتأثيرات استخدام هذه الدمية من الناحية الطبية، وهل يمكن أن يكون لها أي أضرار صحية عند التعود على استخدامها بدلا من العلاقات الحميمية الطبيعية بين الرجل والمرأة.

ويشير دكتور خالد دعبيس استشاري أمراض الذكورة والعقم إلى أن عودة الحديث عن هذه الدمية من جديد والترويج لها بشكل أوسع نطاقا يزيد من إقبال الرجال على هذه التجربة، خاصة وأن اليابان مشهورة بتقنياتها العالية ودقتها وبراعتها في التكنولوجيا بشكل أكبر من الصين، الأمر الذي سيجذب قطاع أكبر من الرجال في العالم أجمع لتجربة هذه الدمية.

يضيف دكتور دعبيس أن إقبال الرجال على مثل هذه الدمية يعد خطرا كبيرا، لأنها لا تتعدى بأي حال من الأحوال كونها شكل من أشكال ممارسة العادة السرية، ولكن بشكل يحاكي العلاقة الجنسية الطبيعية إلى حد كبير، وهذا يمثل خطورة من ناحية اعتياد الرجال على مثل هذه الطريقة والابتعاد عن العلاقات الواقعية الكاملة مع النساء.

ويحذر دكتور دعبيس من إدمان هذه الطريقة في إشباع الرغبة الجنسية لأن أضرارها لا تختلف عن أضرار إدمان العادة السرية، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات طبية دقيقة عن مدى تأثير هذه الدمية على صحة الرجال الجنسية إلا أنها تظل علاقة جنسية افتراضية غير كاملة الجوانب، وشكل من أشكال العادة السرية، مما قد يجعلها تصيب الرجال بنفس أضرار العادة السرية والتي تتمثل في التهاب الخصيتين أو احتقانهما، وقد يؤثر كذلك على الحيوانات المنوية وأعدادها وكفاءتها، الأمر الذي قد يعرضه لمشاكل في الإنجاب عند الزواج.
الجريدة الرسمية