افضحوا «رايتس» بعد تقريرها المزور عن رابعة!!
كنا ننتظر ردا قويا وسريعا من الجهاز القومي لحقوق الإنسان عن التقرير المغلوط المشبوه للمنظمة العالمية «رايتس ووتش» عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.. ولكنه لم يفعل كعادته مع تقارير المنظمات الحقوقية التي دأبت مهاجمة مصر في كل تقاريرها بعد ثورة ٣٠ يونيو لصالح جهات أجنبية معروفة تدعم جماعة الإخوان الإرهابية!!
لم ترد منظمات وجمعيات حقوق الإنسان في مصر الرد المناسب هي الأخري على مزاعم هذه المنظمة العميلة وكان موقفها مايع ومتخاذل وهو مايدعونا إلى التساؤل والحيرة لصالح من تعمل بعض هذه الجمعيات وهي التي تصدع رءوسنا عن انتهاكات حقوق الإنسان في الأقسام والسجون وعن كل صغيرة وكبيرة في مصر.. وتتحدث دوما عن حقوق الخارجين عن القانون والقتلة.. وتتجاهل في أحيان كثيرة حقوق ضحايا الإرهاب من المواطنين ورجال الشرطة والقوات المسلحة!!
ومن ثم لم أستغرب عدم حيادية منظمة رايتس في تناولها للتقرير المزور الذي اعتمدت في معظمه على السماع النظري المغرض..وما تناولته كذبا وتضليلا بعض المنظمات والجمعيات الحقوقية وحركة ٦ أبريل في مصر حول فض رابعة التي تتلقي تمويلا أجنبيا!
لقد رفضت مصر ما جاء بتقرير منظمة رايتس لعدم مصداقيته وكذبه وتدليسه وتجاهله عنف وإرهاب الإخوان أثناء وبعد فض الاعتصام.
هل تعلم هذه المنظمة.. التي تتجاهل عمدا ما يحدث من انتهاكات إسرائيلية خطيرة في غزة.. أن فض اعتصام رابعة المسلح تأخر كثيرا.. وأن من طالب بفضه عموم الشعب المصري بعد أن تعرض لأذي كبير منه.. ولو تأخر فضه بضعة أيام لتحولت مصر إلى حرب أهلية كالعراق وليبيا وسوريا لقد فضح ماجد عاطف المراسل الأجنبي لشبكة نيوزويك الأمريكية كذب تقرير منظمة رايتس الذي استشهد بأقواله وهو ما لم يحدث.
وقال المراسل إنه كان شاهدا على أول إطلاق للرصاص الحي على ضابط الشرطة الذي كان يطلق التحذيرات والمطالبة بإخلاء ساحة الاعتصام والذي استشهد في الحال!! ولفت المراسل إلى أنه سيتقدم بشكوي رسمية للمنظمة يطالبهم فيها بالاعتذار والتحقيق مع معدي التقرير! آن الآوان لفضح وتعريه منظمة رايتس ولمصلحة من تعمل.. ومن يمولها.. ووضعها في القائمة السوداء ومنعها من العمل في مصر!
الشعب يريد اتخاذ مواقف واضحة وسريعة ضد كل من يعبث بالأمن القومي لمصر خاصة من الجمعيات والمنظمات الحقوقية التي تحصل على تمويل أجنبي وهي معروفة لدى الأجهزة!
والسؤال أخيرًا.. لماذا لم ينفذ حكم محكمة الجنايات بشأن القضية المعروفة باسم «التمويل الأجنبي» فهناك من صدر ضدهم أحكام بالحبس بعد أن ثبت إدانتهم.. والعمل ضد مصر واستقرارها؟!افتحوا هذا الملف الخطير الذي تم غلقه دون أن نعرف خباياه وأسراره والمتورطين فيه!!
