"الأعلى للآثار" يوافق على عرض 142 قطعة أثرية باليابان
وافق المجلس الأعلى للآثار في جلسته التي عقدت مؤخرًا برئاسة الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، على الطلب المقدم من الجانب الياباني بشأن استضافة العاصمة اليابانية طوكيو ومدينة نيجاتا باليابان معرض للآثار المصرية القديمة والذي يأتي تحت عنوان "توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة"، لمدة عام في الفترة من سبتمبر القادم وحتى أكتوبر 2015 تحت رعاية الحكومة اليابانية.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: عدد القطع المقرر عرضها ضمن مقتنيات المعرض تبلغ 124 قطعة أثرية، تقدر قيمتها التأمنية بنحو 771 مليون و400 ألف دولار أمريكي، كما يقدر عائده المادي المنتظر ما يعادل 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى 2 دولار لصالح مصر تفرض على كل تذكرة دخول و10% من قيمة مبيعات النماذج الأثرية التي سيتم عرضها على هامش فعاليات المعرض، مؤكدًا أن الوزارة تضع ضوابط مشددة نحو تأمين القطع الأثرية أثناء التغليف والنقل؛ مشيرًا إلى أن المعرض يرافقه أثري ومرمم لمتابعة نقله وأساليب عرض المتحف.
ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه المعارض الخارجية، في ظل ما تشهده الوزارة من انحسار في مواردها المالية الناتج عن قلة أعداد الوفود السياحية على مختلف المواقع والمتاحف الأثرية الأمر الذي يمثل انتعاشة اقتصادية حقيقية تحتاج إليها الوزارة لتمويل عدد من المشروعات العملاقة القائمة بها مثل مشروع المتحف المصري الكبير، إلى جانب ما تشكله المعارض الخارجية من دعاية سياحية لمصر حيث تمثل إحدى عناصر الجذب المهمة خاصة في الفترة الراهنة؛ والتي تساهم بنسبة كبيرة في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر من خلال ما تستعرضه من قطع أثرية متميزة تعمل بطريقة غير مباشرة على تشجيع روادها من مختل الشعوب على زيارة مصر للتعرف على مظاهر العبقرية المصرية القديمة.