بالصور.. أغرب 5 طرق للاحتجاج في مصر.. سائق يخلع ملابسه.. أب يوزع صور أولاده ممهورة بعبارة للبيع.. وآخر يعلن بيعهم في مزاد علني.. ومواطن يعتلي دار القضاء العالي بجركن سولار... وآخر يغلق فمه بقفل حديدي
للاحتجاج أساليب كثيرة، بداية من التظاهر وحتى الاعتصام أو الاضراب عن الطعام، إلا أن مع انطلاق "الربيع العربي" الذي جعل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية أمرا معتاد، ومع انتشار وسائل "التواصل الاجتماعي" التي جعلت من الصورة البطل في احتجاج، لجأ المحتجون في العالم أجمع بصورة عامة، وفي مصر بصورة خاصة إلي طرق جديدة تبعث بشكواهم وتلفت الأنظار لها.
رفع علم إسرائيل وخلع الملابس
عقب ثورة 25 يناير بشهور قليل، وأمام مجلس الوزراء فوجئ المارة بشاب ثلاثيني يخلع ملابسه ويرفع علما مصغرا لإسرائيل، ليلفت نظر المسئولين لمشكلته.
الشاب وائل عبد الحميد –سائق- كان يمتلك سيارة تاكسي أبيض، وطبقاً لتعاقده مع وزارة المالية فإن التاكسي مسجل باسم الوزارة وبعد تعرض للسرقة، طالب الوزارة بتسليمه تاكسي آخر طبقاً للعقد، ولكن الوزارة لم تستجب ولم تلتزم بالعقد مما دفعه للتعري أمام مجلس الوزراء لعله يجد من يستجيب.
أطفال للبيع
وفي أوائل عام 2013 كان أهالي منطقة الدخيلة بالاسكندرية علي موعد مع صدمة احتجاجية أخري، حيث قام أب لثلاثة أطفال أكبرهم 3 سنوات، ويدعي إبراهيم عبد العال بتوزيع صورة للأطفال الثلاثة مكتوب عليها كلمة "أطفال للبيع".
وقال الأب الذي كان يعمل بائعا بسوق الدخيلة: إنه أقدم علي هذه الخطوة بعد طرده من السوق الذي يعد مصدر دخله، لرفضه دفع إتاوة قدرها 50 جنيها في اليوم، مشيراً إلي أنه بمجرد بيع الابناء الثلاث سيسافر إلي أي دولة أخري.
أسرة للبيع بالمزاد العلني
وقبل اعتصام 8 يوليو 2007 بأيام، قام أحد المعتصمين بميدان التحرير بتعليق لافتة مكتوب عليها "أسرة كاملة للبيع بالمزاد العلني".
رب الأسرة هو المواطن عبد الناصر الحلفي رب الأسرة المعتصم بميدان التحرير قرر عرض بيع أبنائه في مزاد علني بعد أن فشل في توفير نفقات المعيشة لهم.
وحسب ما قاله عبد الناصر فإنه حاول توصيل شكوتي إلى مجلس الوزراء أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة لكن بعد أن فشلت في الأمر وفي ظل انغلاق كافة سبل الرزق في وجهه قرر أن يبيع أسرته لمن يوفر لهم فيها عدالة اجتماعية.
الانتحار من أعلي دار القضاء العالي
مواطن يقف أعلي دار القضاء العالي حاملاً "جركن" اتضح بعد ذلك أنه سولار، كان هذا هو ملخص ما رآه المصريون في منطقة الإسعاف في 17 فبراير 2013.
المواطن هو سليمان سعيد الموظف بالشئون القانونية ببنك مصر، واحتجاجه لم يكن لشأن خاص كسابقيه وإنما لشأن عام، وهو عدم استجابة محافظ البنك المركزي هشام رامز لطلب النائب العام بتحريك الدعوى القضائية في القضية 52 أموال عليا لسنة 2011.
إغلاق الفم بقفل حديدي
إذا كانت كل الطرق السابقة للاحتجاج مؤلمة معنويا فإن المواطن الأربعيني حمدي رجب أحمد وجد طريقة أكثر ابتكارا وألما بعد إزالة قوات الشرطة في مدينة إسنا الكشك الخاص به في فبراير الماضي.
أسرة للبيع بالمزاد العلني
وقبل اعتصام 8 يوليو 2007 بأيام، قام أحد المعتصمين بميدان التحرير بتعليق لافتة مكتوب عليها "أسرة كاملة للبيع بالمزاد العلني".
رب الأسرة هو المواطن عبد الناصر الحلفي رب الأسرة المعتصم بميدان التحرير قرر عرض بيع أبنائه في مزاد علني بعد أن فشل في توفير نفقات المعيشة لهم.
وحسب ما قاله عبد الناصر فإنه حاول توصيل شكوتي إلى مجلس الوزراء أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة لكن بعد أن فشلت في الأمر وفي ظل انغلاق كافة سبل الرزق في وجهه قرر أن يبيع أسرته لمن يوفر لهم فيها عدالة اجتماعية.
الانتحار من أعلي دار القضاء العالي
مواطن يقف أعلي دار القضاء العالي حاملاً "جركن" اتضح بعد ذلك أنه سولار، كان هذا هو ملخص ما رآه المصريون في منطقة الإسعاف في 17 فبراير 2013.
المواطن هو سليمان سعيد الموظف بالشئون القانونية ببنك مصر، واحتجاجه لم يكن لشأن خاص كسابقيه وإنما لشأن عام، وهو عدم استجابة محافظ البنك المركزي هشام رامز لطلب النائب العام بتحريك الدعوى القضائية في القضية 52 أموال عليا لسنة 2011.
إغلاق الفم بقفل حديدي
إذا كانت كل الطرق السابقة للاحتجاج مؤلمة معنويا فإن المواطن الأربعيني حمدي رجب أحمد وجد طريقة أكثر ابتكارا وألما بعد إزالة قوات الشرطة في مدينة إسنا الكشك الخاص به في فبراير الماضي.
حمدي رجب قرر الإضراب عن الطعام ولكن بصورة عملية بعد قيامه بإغلاق فمه بقفل حديدي عن طريق ثقب الشفاة.