رئيس التحرير
عصام كامل

كاتب فلسطيني بندوة الكرامة: عبدالناصر رمز للمقاومة العربية.. الحديث عن أن مقتل 3 مستوطنين هو سبب العدوان على غزة كذب.. لأول مرة يتم عملية إنزال خلف خطوط الصهاينة.. المقاومة لم تطالب بتدويل معبر رفح

الكاتب الفلسطينى
الكاتب الفلسطينى أحمد الدبش

قال الكاتب الفلسطينى أحمد الدبش، إنه يجب توجيه التحية لروح الزعيم جمال عبدالناصر الذي سيظل رمزا للمقاومة الفلسطينية والعربية ورمزا للكرامة. 

وأضاف الدبش خلال كلمته بمؤتمر حزب الكرامة، المنعقد بمقر الحزب في يوم التضامن مع غزة، أن هناك عدة أسئلة يطرحها الإعلام ويطرحها الشارع المصري يجب الرد عليها موضحًا أن الإعلام المصري قال إن هناك 3 مستوطنين تم خطفهم في الخليل وقتلتهم أحد فصائل المقاومة، مشيرًا إلى أنه لم تعلن أي من فصائل المقاومة قتل هؤلاء المستوطنين وهو ما يعنى أن المبرر لبدء العدوان على غزة كاذب.

وأضاف الدبش، أن المقاومة لم تخرق التهدئة التي تم الاتفاق عليها في عام 2012، مشددًا على أن الصهاينة قتلوا مزارعين وحاولوا تجريف الأراضي الفلسطينية في مدخل القطاع وقاموا باغتيال عناصر من المقاومة وأن المقاومة قررت مجتمعة وليس فصيلا واحدا كما يدعى البعض بوقف التهدئة والرد على العدوان بصواريخ المقاومة. 

وتابع الدبش أن هناك بعض وسائل الإعلام المصرية أيضًا قالت إن الطيران الإسرائيلي يشن غارات على أراض خالية من السكان، مشيرًا إلى أن تلك الأراضي كان بها منصات صواريخ حاول الصهاينة تدميرها.

وأكد الدبش أن الحديث عن عدم وجود جدوى من صورايخ المقاومة وأنها "لا تستطيع اختراق حائط" غير صحيح، موضحا أن المقاومة تسببت في أن هناك 5 ملايين صهيونى يبيتون في الملاجئ ولأول مرة منذ 40 عام تكتب الصحف الصهيونية أن إسرائيل تحت القصف الفلسطينى ومطار بن جوريون توقفت به حركة الطيران.

وشدد على أن الاجتياح البري فشل وأن الصهاينة لم يستطيعوا التقدم 500 متر داخل غزة، وشدد على أن الصهاينة اعترفوا بقتل 64 شخصا بينما ما سرب من داخل مكتب مجلس الوزراء الصهيونى أنه قتل 4 أضعاف من قتلوا في حرب حزب الله في لبنان 2006 مشيرًا إلى أن عدد قتلي الصهاينة في حرب لبنان كان 154 شخصا.

وتابع الدبش أنه لأول مرة نرى غواصين فلسطينيين يقومون بعملية إنزال في شواطئ عسقلان ولأول مرة يكون هناك طيران فلسطينى يدخل قطاع غزة

وأوضح الدبش أن هناك رأيا في الإعلام المصري يقول إن هناك 2000 شهيد و10 آلاف مصاب و40% من البنية التحتية بغزة تدمرت، وهو ما جعلهم يوافقون على ما يعرضه الاحتلال، لافتا إلى أن ذلك هو حق يراد به باطل.

وأضاف الدبش، أن هناك أقوالا أن "المقاومة قبلت التهدئة عام 2012 ولم تقبلها اليوم" في إشارة إلى أن ذلك تم في عهد الإخوان، في إشارة إلى حماس" وهو غير حقيقي مؤكدًا على أن المقاومة تقف في صف واحد وتتخذ قرارا جماعيا. 

وأكد الدبش على أن المقاومة لم تتخط الدور المصري، وأن ما طلبته المقاومة هو بعض التعديلات في المبادرة بناء على حقوق ومطالب مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية لم تتحدث عن تدويل معبر رفح لأنه جزء من السيادة المصرية.

وتابع الدبش أنه لا توجد مبادرة قطرية ولا تركية ولا غيرها وأن المبادرة الوحيدة الموجودة هي المبادرة المصرية، مؤكدًا على أن قرارات المقاومةلا تخرج من الدوحة أو من إسطنبول وإنما من غزة.
الجريدة الرسمية