بالفيديو.. رأى المصريين في عقار مسح الذاكرة.. سناء: سيلجأ إليه رجال الأعمال للهروب من الضغط العصبى.. مرفت: "نعمة النسيان اللى ادهالنا ربنا لوحدها كفاية".. يحيى: الدنيا تتحول إلى ملاذ للشهوات
ترددت أنباء عن نجاح تجارب علماء هولنديين فى اختراع عقار يمسح ذاكرة الإنسان بإرادته، ويتناوله إثر تعرضه لحالة اكتئاب شديدة أو تعرضه لصدمة عصبية أو فقدان شخص أو عدم تخلصه من من شعور تأنيب الضمير بعد ارتكابه لذنب ما .
عدسة "فيتو" استطلعت رأى المواطنين حول تطبيق هذا الاكتشاف في مصر، فكان من الملاحظ رفض الغالبية، الشديد للفكرة، لمخالفة العقار لتعاليم الأديان وتدخله بشكل كبير في طبيعة التركيبة البشرية التي خلقنا الله بها .
فيري معظم المصريين أن مثل هذه الفكرة يصعب تنفيذها في مصر أو أي دولة شرقية عربية ولذلك بسسب الارتباط الشديد بالدين والمجتمع والعادات والتقاليد.
ومن جانب أخر يري عدد كبير أن مثل هذه الكرة يصعب تفيذها حيث يصعب نسيان الذاكرة بأكملها بالجانب السلبي والإيجابي معا ، حيث لا يوجد مبرر أو أي سبب لفقدان الذاكرة التي تحوي التجارب والخبرات والمهارات التي تعلمها الإنسان طوال حياته ، وعدم تصور حياته ترجع للوراء حيث يعود الإنسان مثل الطفل الذي يتعلم الكلام جديدا ،ولكن نجد عدد قليل جدا يؤيد هذه الفكرة ولكن بإعتبارها أو فب حالة مسح جزء عين من الذاكرة لنسيان هذا الجزء فقط .
وقالت "سناء أحمد" إذا تم تنفيذ مثل هذه الفكرة فإن أول من سيلجأ إليها من يتعاطون الكحوليات أو المخدرات لنسيان ظروف يمرون بها ، خاصة رجال الأعمال الذين يعانون من ضغوطات نفسية في عملهم ومحاولاتهم الخروج من هذا الضغط .
وأكدت "مرفت حسن" على عدم جدوى مثل تلك الأدوية وقالي: "نعمة النسيان الى ادهالنا ربنا لوحدها كفاية ".
وقال "محمد يحيي": "بافتراض أن مثل هذا الاكتشاف تم تطبيقه بنسبة كبيرة، ستتحول الدنيا إلي ملاذ للشهوات ونسيان الرجوع لله وطلب الصبر والسلوان منه أو حتي الندم الذي يؤدي إلي التوبة".