رئيس التحرير
عصام كامل

السيد رئيس الجمهورية


سيدى الرئيس: بداية أسال الله لك التوفيق والسداد وأسأل الله أن يعينك على هذه المسئولية الجسيمة التى أوكلت إليك واسأل الله أن يرزقك البطانة الصالحة التى تعينك وأن يبعد عنك بطانة السوء وأن يؤيدك وينصرك ويعزك ويحفظك بحفظه.

سيدى الرئيس: اسمح لى أن أتحدث إليك دون وسطاء، فإنى من أبنائك الرياضيين الذين ساندوك وأيدوك وكانوا يدعون الله ليلاً ونهاراً أن تكون أنت رئيسنا ولله الحمد والمنة.
سيدى الرئيس: متى ستجلس معنا نحن الرياضيين على جميع انتماءاتهم وتوجهاتهم لتسمع منهم ويسمعوا منك، فنحن لا نريد وسطاء بيننا مع احترامنا إليهم ولكن سيدى الرئيس نريد التحدث إليك ومعك، نريد منك رسائل محددة ترسلها لأبنائك من الرياضيين نريد أن يصل إليهم أن الدولة وعلى من رأسها يهتمون بالرياضة وأن الرياضة فى اهتمامات الرئاسة بالرغم من المشاغل الكثيرة للدولة، ونريد أن تظهر للجميع أن النظرة للرياضة ليست نظرة دنيوية وأنها ليست من أولويات الدولة ونريد أن تطلع الجميع على المشروعات العملاقة التى تعدها الدولة لتصبح الرياضة مصدرا من مصادر الدخل القومى لمصر، سيدى الرئيس نريد ترتيب هذا اللقاء فى أسرع وقت ممكن، سيدى الرئيس لا أريد أن أطيل على سيادتكم ولكن لى رجاء أو طلب آخر..
سيدى: متى سنراك بجانبنا فى ملاعبنا، تجلس بيننا وتشاركنا أفراحنا وأحزاننا فأنا أعلم أنك تحب الرياضة، بل إنك تشجع نادى الزمالك، فهل تريد حضور مباراة لنادى الزمالك من الملاعب؟ سيدى الرئيس نحن الرياضيين ننسى جميع خلافاتنا السياسية داخل ملاعب كرة القدم خاصة وملاعب الرياضة عامة.
سيدى الرئيس: أوجه إليك دعوة شخصية لحضور نهائى السوبر الذى سيلعبه النادى الأهلى بحضور الجماهير، صدقنى سيدى ستكون رسالة مهمة إلى الجميع أفضل من مائة خطاب أو ندوة، ستكون الرسالة بعودة الهدوء والاستقرار سيدى الرئيس أعلم المهام والصعوبات ولكن نحن الرياضيين لنا حق عليك فأرجوا أن تقبل هذه الدعوة من الرياضيين لحضور نهائى السوبر الأفريقى من ملعب المباراة لمزيد من التواصل مع الرياضيين، شكراً لك سيدى الرئيس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجريدة الرسمية