رئيس التحرير
عصام كامل

"بايدن" يرأس فريق لحل مشكلة العنف الناجم عن حمل السلاح بأمريكا

 باراك أوباما
باراك أوباما

كلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم نائبه "جو بايدن" بقيادة جهود وضع سياسات للتعامل مع مشكلة العنف الناجم عن حمل السلاح في الولايات المتحدة في إطار جهود إدارته لوقف العنف في أعقاب مقتل 26 أمريكيا من بينهم 20 طفلا وطفلة في حادث إطلاق النار بمدرسة "ساندي هوك" ببلدة نيونتاون بولاية كونيتيكت الأمريكية الجمعة الماضية، بعد أن تزايدت الاصوات المطالبة ببذل مزيد من الجهود.

وأعلن أوباما عن تشكيل فريق عمل خلال مؤتمر صحفي اليوم في البيت الأبيض لوضع إصلاحات فورية لعلاج ما يسمى وباء العنف بالبنادق الذى تعاني منه الولايات المتحدة، ويمثل التحرك أولى الخطوات الرسمية منذ تولي الرئيس أوباما لرئاسة الولايات المتحدة لمواجهة العنف المسلح، حيث تعهد أوباما بالعمل بموجب مقترحات ملموسة "بدون تأخير".
وشدد أوباما على مكافحة العنف المسلح كأولوية قصوى خلال ولايته الثانية، كما أتاح مهملة للفريق الجديد حتى يناير القادم لتقديم توصياته، مشيرا إلى أنه سيتناول هذا الموضوع في خطابه عن "حالة الاتحاد" الشهر المقبل.
وقال أوباما: "هذه المرة، يجب أن تؤدي الكلمات إلى اتخاذ إجراءات"، وأضاف: "نحن نعلم أن هذا موضوع معقد يثير المشاعر الراسخة والانقسامات السياسية.. ولكن حقيقة إن هذه المشكلة معقدة لا يمكن أن تكون ذريعة بعد الآن لعدم القيام بشئ".
وأضاف أوباما أنه يؤيد "التعديل الثاني" بالدستور الأمريكي الذي يكفل الحق في حمل السلاح، وأبرز التقليد القوي في أمريكا بشأن امتلاك السلاح، إلا أنه أوضح أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إيجاد سبل لإبعاد "أسلحة الحروب" عن أيدي القلة غير المسئولة.
الجريدة الرسمية