رئيس التحرير
عصام كامل

«البنوك تشتعل بسبب حركة تغيير القيادات».. الحركة تربك حسابات «محافظ المركزي».. رؤساء بنوك يقررون عدم الاستمرار في مناصبهم لتطبيق الحد الأقصى.. إعداد قائمة بالقيادات البديلة.. وإعلا

البنك المركزى المصرى
البنك المركزى المصرى

يجري البنك المركزي المصري خلال أيام حركة تغييرات في قيادات البنوك الوطنية، بعد انتهاء المدة الرسمية للقيادات والتي استمرت طوال 3 سنوات متتالية، وتأتي الحركة تزامنا مع تطبيق الحد الأقصى للأجور على البنوك.


وفى أولى تسريبات من داخل البنك المركزي حول حركة التغييرات، قال مصدر مصرفي رفيع المستوى: إن هشام رامز بدأ التشاور لوضع بدائل للقيادات التي سوف يتم الاستغناء عنها.

"قيادات تعتذر عن الاستمرار"
وأضاف المصدر أن بعض رؤساء البنوك قرروا عدم الاستمرار في مناصبهم بعد تطبيق الحد الأقصى للأجور، والبعض الآخر تجاوز سنهم الــ60 عاما لينهوا مسيرتهم في القطاع العام، مشيرا أن بعض قيادات البنوك تلقت عروضا من بنوك أجنبية للعمل بها، وذلك بعد تطبيق الحد الأقصى للأجور.

وقال مصدر مصرفي رفيع المستوى بالبنك المركزي المصري: إن حركة تغيير قيادات البنوك الوطنية المقرر لها خلال أيام ستحمل مفاجآت كبيرة للقطاع المصرفي.

"إعداد قائمة بديلة للقيادات"
وأضاف أن خروج قيادات البنوك من مناصبهم، خلال المرحلة المقبلة، لا يشكل أعباء، لأن هناك كفاءات بالمؤسسات الوطنية ما يحيل دون حدوث اضطرابات تلك البنوك القومية، موضحا أن هشام رامز محافظ البنك المركزي، يعد قائمة بديلة عن القيادات الحالية.

وقالت مصادر مصرفية: إن حركة التغييرات المرتقبة تعتبر طوق نجاة لخروج القيادات الكبيرة بعد تطبيق الحد الأقصى للأجور "42 ألف جنيه"، لافتا إلى أن أغلب هذه القيادات أبدوا اعتراضا على تطبيق الحد الأقصى في البنوك.
الجريدة الرسمية