رئيس التحرير
عصام كامل

«الإرهابية تخطط لحرق مصر غدا».. مؤامرات إخوانية لإحداث فوضى عارمة بالشوارع والميادين.. القاهرة والقليوبية والجيزة والإسكندرية أبرز المحافظات المستهدفة.. والداخلية: خطط بديلة لمواجهة الإرهاب

التحالف الوطني لدعم
التحالف الوطني لدعم الشرعية-صورة أرشيفية

أعلن ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، عن تنظيم عدد من المظاهرات والمسيرات في مختلف محافظات مصر، غدا الجمعة، تمهيدا لإحياء ذكرى فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، في 14 أغسطس المقبل.


"التخطيط للفوضى"
وعلمت "فيتو"، من مصادر مطلعة، أن الجماعة عقدت العزم على إحداث حالة من الفوضى العارمة في منطقة الهرم بالجيزة، وشبرا الخيمة وشبين القناطر بالقليوبية، ومحافظة الشرقية والدقهلية والإسكندرية والفيوم.

وقالت المصادر: إن عددا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف محافظات مصر اجتمعوا، خلال أيام عيد الفطر المبارك بمحافظة المنوفية، للإعداد للمسيرات التي ستخرج، بعد صلاة الجمعة غدا من مساجد حددتها الجماعة ليكون التجمع فيها.

"الاشتباك مع الشرطة"
وأكد المصدر أن الإرهابية أعلنت تحديها للدولة -بشكل كامل- في مظاهرات الغد، كما أعطت الجماعة أوامر لشبابها بالاشتباك مع قوات الشرطة في حالة تدخل القوات لفض المسيرات، التي تأتي تزامنا مع ذكرى فض رابعة والنهضة.

وأضافت المصادر أن التعليمات التي صدرتها القيادات لشباب الإرهابية، في هذه الذكرى، مفادها إحداث فوضى وصدام مع أجهزة الأمن في تلك الذكرى، والدفع ببعض "المخدوعين" للاعتداء على الضباط والجنود ليظهروا في مظهر المعتدى عليهم، وإن فشلوا هم في الاعتداء عليهم بشكل مباشر، على أن يتم استخدام الأسلحة النارية والملتوف لإحراق عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية.

"استعدادت الداخلية"
من جانبه، أعلن مصدر مسئول بوزارة الداخلية أن الوزارة وضعت خططا بديلة، لمواجهة تظاهرات ومسيرات الإخوان في مختلف محافظات مصر، وستتصدى الوزارة لها بكل حسم وحزم، كما تم وضع خطط لتأمين كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وتكثيف التواجد الأمني في محطات المترو ومحطات السكك الحديدية، ونشر قوات الشرطة السرية في الميادين والمساجد لرصد أي تجاوزات.

وقال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، الوكيل السابق لجهاز مباحث أمن الدولة، أن دعاوى الإرهابية هي مجرد "خزعبلات" وعبث لابد أن يتم تجاهله بشكل كامل ولا يتم مناقشته من الأساس، لأنهم لن يستطيعوا أن يحققوا أي نسبة من دعايتهم الكاذبة والهزيلة.
الجريدة الرسمية