استمرار المحاولات لإنهاء أزمة المصريين في ليبيا.. وزير الخارجية يتابع مع الجانبين الليبي والتونسي لحل أزمة العالقين.. "مصر للطيران" تجلى العالقين عبر تونس.. وتجديد التحذير من السفر إلى طرابلس
في إطار متابعة أحوال المصريين المتواجدين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع الأمنية هناك فقد وجه سامح شكرى، وزير الخارجية، قيادات القطاع القنصلى في الوزارة بالاستمرار في الاتصالات الجارية مع السلطات المعنية في كل من ليبيا وتونس لتقديم التسهيلات المطلوبة للمصريين خاصة عند منطقة رأس جدير ومتابعة أوضاع المصريين داخل ليبيا أول بأول.
حيث جاء ذلك خلال اجتماع شكرى صباح يوم الخميس مع قيادات القطاع القنصلى بوزارة الخارجية وبحضور سفير مصر في طرابلس بمناسبة تقييم التطورات الأخيرة في ليبيا وانعكاساتها على أوضاع المصريين هناك، والتنسيق القائم مع الأجهزة المصرية المعنية والسلطات الليبية والتونسية لتوفير التأمين والتسهيلات اللازمة للمصريين المقيمين في ليبيا.
وانتهى الاجتماع إلى تجديد تحذير المصريين من السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الحالية، ومطالبة المتواجدين على الأراضى الليبية بالابتعاد عن مناطق الاشتباكات إلى مناطق أكثر أمانًا داخل ليبيا.
ويذكر أن وزارة الخارجية كانت قد أرسلت وفدا من القطاع القنصلي بالوزارة إلى تونس ومنها إلى منطقة الحدود الليبية- التونسية، حيث سيتواجد الوفد لتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين المصريين، وذلك بالتنسيق مع السلطات التونسية لتسهيل عودة المصريين المتواجدين في ليبيا والراغبين في العودة إلى أرض الوطن.
وعلي صعيد آخر فقد أقلعت طائرة تابعة لـ«مصر للطيران» من طراز بوينغ (B777-200) تتسع لـ319 راكبًا من مطار القاهرة الدولي مساء أمس الأربعاء إلى مطار جربا في تونس لعودة بعض المصريين العالقين في ليبيا والراغبين في العودة إلى أرض الوطن.
وقال رئيس الشركة القابضة لـ«مصر للطيران» سامح الحفني إنه يتم حاليًّا التنسيق مع الجهات المختلفة لتسيير رحلات أخرى إلى مطار جربا في حال طُلب ذلك من «مصر للطيران»، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين وزارتي الطيران المدني والخارجية المصريتين لمتابعة تطورات الموقف في ليبيا.
كما كشف مصدر مطلع عن وصول طائرة نقل المصريين العالقين في ليبيا والراغبين في العودة إلى أرض الوطن في غضون ساعتين إلى مطار القاهرة الدولى.
وقال المصدر إن الأمور في ليبيا صعبة للغاية ويتم التنسيق مع الجهات المختلفة لتسيير رحلات أخرى إلى مطار جربا.