حسن نافعة يدعو للحوار الوطني.. مبادرة تطالب الإسلاميين بإنهاء الصراع السياسي.. «الإخوان المنشقين»: رافضو المصالحة عاشقون للكراسي.. «الفضيلة»: نرفض الدعوة وسنشارك في فعاليات 14 أغسط
بدأ الدكتور حسن نافعة بالتعاون مع تحالف شباب الإخوان المنشقين في تفعيل مبادرته للحوار الوطنى الجاد، والمقرر عقده 9 أغسطس المقبل، وشرع في الاتصال بالأحزاب الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي من أجل إقناعهم بحضور أولى جلسات الحوار الوطنى.
وأرسل نافعة دعوات رسمية لمعظم الأحزاب الإسلامية تم التأكيد فيها على أن الموافقة على حضور جلسات الحوار الوطنى تعتبر إقرارا من الأحزب الإسلامية على رغبتها الحقيقية في إنهاء الصراع السياسي المحتدم حاليا.
وجاء نص الدعوة كالتالى: " بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... ثم أما بعد.. في إطار ما يمر به الوطن من أزمات بسبب الصراع السياسي القائم حاليا، وتغليبا لمصلحة الوطن العليا على أي مصالح شخصية أخرى، يدعو الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، بالتعاون مع تحالف شباب الإخوان المنشقين حزبكم المحترم إلى أولى جلسات الحوار الوطنى الجاد في 9 أغسطس المقبل وذلك لمناقشة الأزمة الراهنة في مصر وسبل حلها وإنقاذ الوطن مما هو فيه".
وأضافت: "ويتشرف التحالف بحضور ممثل عن حزبكم المحترم لدراسة فكرة المصالحة الوطنية وأهم البنود التي يجب أن تستند إليها من أجل أن تتم بنجاح ودون اشتراطات سابقة من أحد يعتبر الاجتماع الأول إقرارا من الجميع بالرغبة في الحوار الوطنى ومن ثم ستتبعه اجتماعات أخرى لوضع تصور نهائى لكيفية إنهاء الأزمة الحالية مصر تحتاجنا جميعا وحدة واحدة ونتمنى أن تلبوا نداءنا من أجل مصر ليس من أجل أي شىء آخر".
وعن المبادرة أكد عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين، أنها تكشف الفرق بين من يحب مصر ويتمنى مصلحتها ويضعها فوق كل اعتبار، ومن يحب نفسه ومصالحه فقط.
المصالحة أمل المصريين
وقال عمارة لـ "فيتو": " المصالحة أمل كل مصري يرغب في هدوء واستقرار الأوضاع"، لافتًا إلى أن رفضها يعكس عشق السلطة والكرسى.
وأرسلت لجنة التواصل السياسي الخاصة بمبادرة الحوار الوطنى دعوة رسمية لكل من عمرو عبدالهادى، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الضمير، ونيفين ملك، القيادية بالجبهة، وذلك كدعوة إلى الجبهة ككل لحضور جلسات الحوار، وأكد مصدر مطلع أن لجنة التواصل ستحاول الوصول إلى السفير إبراهيم يسرى، رئيس الجبهة، لدعوته رسميًا.
كما تسلم الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية والقيادى البارز بما يدعو بالتحالف الوطنى لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي، دعوة رسمية لجلسة الحوار الوطنى وحتى الآن لم يرد خفاجى بالقبول أو الرفض رغم تسلمه الدعوة رسميًا.
كما أرسلت اللجنة دعوة رسمية لحزب الأصالة السلفى تسلمها كل من المهندس إيهاب شيحة رئيس الحزب السلفى المقيم في قطر حاليا، والأستاذ حاتم أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الحزب.
فيما تسلم كل من الدكتور خالد سعيد المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، والمهندس أحمد مولانا المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الذراع السياسي للجبهة، الدعوة ورحبت الجبهة بفكرة الحوار الوطنى وتدرس حاليا وبكل قوة المشاركة فيه دون أن تعلن رسميا أي قرار بشأن المشاركة في جلسات مبادرة حسن نافعة في 9 أغسطس.
فعاليات 14 أغسطس
وعلى الجانب الآخر رفض المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة والقيادى البارز بالتحالف الثورى وتحالف دعم الشرعية دعوة المشاركة في الحوار، وأكد في تصريحات صحفية رفض المصالحة الوطنية والسير نحو ما أطلق عليه "الحراك الثورى" تمهيدًا للتصعيد الجديد ضد الدولة، والذي ستشهده فعاليات 14 أغسطس المقبل.
