أطباء يحذرون من انتشار فيروس "الإيبولا" في أفريقيا.. ديريك: معدٍ ليس له علاج.. "نيويورك تايمز": إصابة طبيبين من الإغاثة الأمريكية بالمرض.. وسكان "كايلاهون" يعتقدون أن المرض "سحر"
بدأ فيروس "الإيبولا" ينتشر ويشق طريقه في الدول الأفريقية بعد تفشيه في غرب أفريقيا إلى أن وصل إلى نيجيريا والتي أعلنت أول حالة وفاة، الجمعة الماضية، وبعدها أعلنت ليبيريا وسيراليون حالة الطوارئ لمحاربة هذا الفيروس القاتل.
وقال الدكتور "ديريك جازيرير" خبير انتشار الأمراض بجامعة لانكستر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "المرض ليس له علاج ولا يوجد شىء يمكنك القيام به بنفسك، فالأمر كله بين يدي الله وستكون محظوظًا إذا نجوت منه"، وأضاف: "فيروس الإيبولا معدٍ مثل الإنفلونزا، ويمكن الإصابة به بكل سهولة".
وقالت صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الخبراء يؤكدون عدم إمكانية دراسة هذا الفيروس القاتل لأن طبيعته خطيرة.
ومن جانبها، قالت ممرضة مع "أطباء بلا حدود" لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "أصعب ما يواجهنا وصولنا لمجتمعات لا يرحبون بنا، لأنهم لا يريدون أن يصطدموا بحقيقة إصابتهم أو إصابة أحبائهم بالإيبولا".
وأعلن وزير الإعلام الليبيري "لويس براون"، أن "الوضع تأزم في ليبيريا والأمر سيزداد سوءًا"، وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الممرضات والأطباء هم أيضًا ضحايا لهذا الفيروس، فتم فحص اثنين من عمال الإغاثة الأمريكية وتأكد إصابتهما بالمرض، بالإضافة لوفاة طبيب في أكبر مستشفيات ليبيريا.
وفي حوار مع موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي، قال الدكتور "ستيفن مورس" عالم الأوبئة في كلية ميلمان للصحة العامة: "لن تتوقف تأثيرات الفيروس لهذا الحد، فالاقتصاد سيدخل اللعبة أيضًا... شركات اللقاح يجب أن تأخذ في الحسبان الاعتبارات الاقتصادية".
وأوضح بلاك، الذي أجرى مهمة استغرقت أربعة أيام في عيادة لعلاج الإيبولا في كايلاهون بالقرب من الحدود الشمالية لسيراليون مع غينيا، لصحيفة تليجراف البريطانية: "يعتقد بعض المواطنين أن "الإيبولا" غير حقيقي وأنه سحر، لذلك لا يأتون للعلاج".
وفيما يتعلق بالجهاز الواقي، أكد أنه "شديد الحرارة وخانق بشكل لا يصدق، لذلك نحرص في معظم الوقت على بدء عملنا مبكرًا جدًا قبل شروق الشمس".