رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر بـ «أمن السويس»: حوادث السرقة والسطو أطاحت بـ«حرب»

 وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

شهدت وزارة الداخلية حركة تنقلات بين الضباط ومديري الأمن ببعض المحافظات وجاء من ضمن حركة التنقلات الإطاحة باللواء خليل حرب مدير أمن السويس وجاء خلفا له اللواء طارق الجزار حكمدار بنى سويف.


وتم تعيين اللواء طارق الجزار عام 2003، حكمدار مديرية أمن بنى سويف برتبة عميد شرطة، وكان يشغل آنذاك منصب رئيس مباحث قطاع شرق القاهر كما شهدت محافظة بنى سويف عقب ثورة يناير أحداثا دامية بين العائلات.

وأدت حركة التنقلات بين القيادات الأمنية حالة من الارتياح بين المواطنين بمحافظة السويس وذلك لكثرة حوادث الاعتداء والسطو على المواطنين وسرقة الحقائب مما جعل بالشعور بحالة من الغضب بين المواطنين..

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر داخل مديرية أمن السويس أن تكرار عمليات الحوادث والسطو كانت السبب الرئيسي في الإطاحة بمدير الأمن، نظرًا لتكرار شكاوى المواطنين الذين تعرضوا لعدة حوادث سطو وسرقة.

واعتمد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الخميس حركة تنقلات وترقيات الشرطة، وقال اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات من خلال تصريحات صحفية:" إن الحركة شملت 19 مساعدا لوزير الداخلية، و13مديرا للأمن، و56 مديري إدارات عامة ومصالح، و11 مديرا للمرور، و12 مديرا لإدارات البحث الجنائي، وإجمالي من أحيلوا إلى التقاعد بلغ 518 لواء وعميدا عقيدا".
الجريدة الرسمية