"غزّة الكافور والتوت" قصيدة للشاعر "سعيد شحاتة"
غناوينا لغَزّة أكيد بُكرة
............... هيملاها النصر
قصايدنا لغَزّة ما بتْقِلّش
عن أي قصايد حريّة بنكتبها لمصر
الاتنين فى الأول والآخر
عيارين وانضربوا فى وسط الخَصر
في غزة الموت بنص جنيه
ما حدّش ناوي ييجي يموت
مزاد يا بتوع سعادة البيه
........... مزاد والحجز بالنبوت
في غزة الدم للترفيه
في غزة الفرحة من غير صوت
في غزة عروسة بتقول ليه
مافيش في الزفة ناس وبيوت؟
عريسها الفجر بيغطيه
........... بأوراق الكافور والتوت
بترسم كل شيء بعنيه
..... وهوّ بيجري في الملكوت
بتخلع حلمها وتطويه
.......... وبيزفوها جنب تابوت
في غزة الموت بنص جنيه
ما حدّش ناوي ييجي يموت؟
*********
ولا عُدت مؤمن باليمين
..... ولا بالوسط ولا باليسار
ولا عدت مؤمن باللي غنوا لمصر
.......................... "موال النهار"
ولا عدت قادر ع الفرح
......... "في وقتِ إحكامِ الحصار"
النيل ما حددش الطريق
......... والخيل ما عندوش اختيار
والكلمه وقت الصمت
......................... بتشق الجدار
وأنا وأنتِ طلقة بتترعش
............ لحظة ما بيطيش العيار
يا أيها الواقفون على أرض النبي
قولوا لحبيبي النيل ماهوش ناقص هزار
.................. والأقصى مش ناقص هزار
بغداد بتنزف دمها على صدر أولادها الصغار
والريح مراهن ع السكوت والموت وكرباج الدمار
ولا عُدت مؤمن باليمين
..... ولا بالوسط ولا باليسار
ولا عدت مؤمن باللي ساب الضيّ منزوع القرار
............................
يا أيها القلب المصمم ع الوجع
...... ليه المسالم فينا بنسميه حمار؟
والحر بيموت ع السكك
................... من غير ما ندّيه اعتبار؟
ولا عُدت مؤمن باليمين
..... ولا بالوسط ولا باليسار
ولا عدت مؤمن باللي غنوا لمصر
..........................."موال النهار"