تظاهرات الإرهابية في العيد "بروفة" لـ 14 أغسطس.. تحالف دعم المعزول يستخدم "الطليعة الثورية" للتصعيد ضد الدولة.. شباب الإخوان يستغلون أحداث غزة لجمع أكبر عدد من المتظاهرين
أصدر ما يعرف باسم التحالف الوطنى لدعم الشرعية بيانا رسميا أمس أعلن فيه عن بدئه التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في أيام عيد الفطر المبارك في فعاليات أطلق عليها "انتفاضة القصاص".
وكشف مصدر منشق عن تحالف دعم المعزول قال إن التحالف يفوض شبابه الذين أطلق عليهم اسم "الطليعة الثورية " للتصعيد ضد الدولة خلال التظاهرات وفقا لما يرونه مناسبا دون انتظار أوامر أو تعليمات من التحالف، مما يعد إشارة واضحة للعنف الذي من الممكن أن تشهده مصر في تلك الأيام المباركة.
ويهدف تحالف دعم الشرعية من تلك التظاهرات وبالتحديد في أيام عيد الفطر المبارك وفقا لمنشقى الجماعة، إلى تشتيت قوات الأمن ومواصلة إرهاقها وإشغالها بما يحدث في قلب القاهرة والمحافظات من أجل إتاحة الفرصة للأعمال الإرهابية الخسيسة التي تشهدها مصر مؤخرا عند حدودها وبالتحديد في سيناء.
أما عن خطة جماعة الإخوان الإرهابية والإستراتيجيات التي ستتبعها في تظاهرات عيد الفطر، فقد علم موقع "فيتو" أن تظاهرات الإخوان ستبدأ بعد صلاة العيد مباشرة وستردد في بادئ الأمر شعارات تعاطف مع غزة لجمع أكبر عدد ممكن من المتظاهرين على أن تتحول بعد ذلك إلى هجوم على النظام بسبب غلاء الأسعار ثم هتافات تأييد للرئيس المعزول محمد مرسي وتندد بالرئيس عبد الفتاح السيسي وثورة يونيو.
وتنطلق التظاهرات من جميع المحافظات من المساجد والساحات وتكون على شكل مسيرات متحركة لا تتوقف تجوب أرجاء المحافظة وليس لها نقطة ثابتة تتمركز فيها، في حين سيحاول متظاهرو القاهرة كالعادة محاولة اقتحام ميدانى التحرير ورابعة العدوية مع علمهم التشديد الأمني على الميدانين.
وفى ظل إعطاء تحالف دعم الشرعية الصلاحيات الكاملة للشباب في التعامل مع الأمن ومحاولات فض تظاهرات الجماعة الإرهابية، يبقى شباب الإخوان جاهزا بأسلحته المتناثرة والمختفية في تظاهراته للرد على أي تعامل أمني مع تلك التظاهرات، في حين واصلت الصفحات الإخوانية تحريضها في الفترة الأخيرة على حرق سيارات الشرطة والهجوم بالشماريخ على الأقسام.
ولا يتوقع أحد أن تشهد تظاهرات العيد أي جديد من الجماعة الإرهابية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وذلك لكونها تظاهرات تحضيرية لفعاليات 14 أغسطس المهمة والتي تحيي فيها الجماعة ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وتستغل تظاهرات العيد فقط للحشد لهذا اليوم والحصول على بعض التوقيعات على استمارات "باطل"، "جوعتونا" و"ارحل" التي تشبه حركة تمرد والتي تطالب برحيل الرئيس الجديد.
