انخفاض مستوى التعليم بسبب المعلمين غير المؤهلين
يعتبر حال التعليم في مصر أشبه بمقولة: "شغال مدرس دراسات رياضة لحد ما يجيبو مدرس أحياء"، ويرجع هذا لانخفاض مستوى المعيشة.
كما أن أسهل الطرق لإشغال الفراغ وإملاء الجيوب بالأموال هو الدروس الخصوصية، فلماذا لا يصدر وزير التعليم ميثاق شرف يحمي مهنة التدريس من الدخلاء أسوة بما فعله نظيره الجريء وزير الأوقاف؟.. أليس الأحرى أن يكون كل من يقوم بتعليم أولادنا هم من المتخصصين؟.
هل يجهل أم يتجاهل وزير التعليم بأن هناك أطباء وخريجي كليات تجارة وحتى حاصلي على ثانوية عامة يقومون بإعطاءالدروس الخصوصية لابنائنا في مراكز الدروس؟ أليس هذا انتحالا لصفة الغير؟، ألا يعلم الوزير أن هؤلاء يشاركون في وقائع تسريب الامتحانات؟.
وأضاف أن هؤلاء كانوا أثناء الامتحانات متفرغين لحل الامتحانات وتسريبها عبر النت لأنهم ليسوا معلمين ولأن المعلمين يكونون دائما مشغولين إما بالملاحظة أو تقدير الدرجات، وهل سيستجيب وزير التعليم ويحمي مهنة التدريس أم ستظل هذه المهنة مهنة من لا مهنة لة؟