رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مصير مجهول ينتظر مسيحيي العراق

فيتو

صدمة مروعة تعيشها الأسر المسيحية التي هجرها مسلحو داعش من نينوى بعدما تركوا كل ما يملكونه ولجئوا إلى مناطق أكثر أمنًا في سهل نينوى. هذه الأسر إضطرت إلى المكوث في إحدى قاعات كنائس قضاء تلكيف تنتظر مصيرها المجهول.



وأفاد أحد النازحين "أن المسلحين كتبوا على البيوت عقارات الدولة الإسلامية، وأخذوا كل شيء حتى أجهزة قياس الضغط والسكري".

وذكر نازح آخر "أن هذه هي المرة الرابعة التي يتهجرون فيها من بلدهم وتُسلب منهم بيوتهم وسياراتهم".

وطالبت نازحة عراقية "بمساعدة النازحين الكبار في السن وتوفير بيوت لهم".

وسط تلك المعاناة، يشكو المسيحيون أيضا الصمت الرسمي والدولي تجاه ما يتعرضون له فيما كان توفير الحامية لهم هو مطلبهم الوحيد.


وأشار الخوري يوسف، قس كنيسة المشرق في قضاء تلكيف إلى "أن الأسر المسيحية هجرت من بيوتها تحت مظلة الخوف والتهديد بالقتل أو التأسلم ودفع الجزية".

وأضاف: "أخذوا منهم الذهب والمال وحتى الملابس، وأخذ قسم منهم أيضًا حليب الأطفال"، مشيرًا إلى وجود كارثة إنسانية ومشكلة بصمت كل الجهات الرسمية بالدولة.

ووفقا لمديرية شئون الديانة المسيحية في وزارة أوقاف إقليم كردستان، فإن أكثر من ثلاثمائة أسرة مسيحية نزحت من مدينة الموصل إلى مناطق سهل نينوى بعد أن سُلبت جميع ما تملك.
الجريدة الرسمية