"النصر الصوفي" يدين حادث الفرافرة
أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي الهجوم الإرهابي الغاشم على كمين بمركز الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد وراح ضحيته 24 شهيدا وجريحا من قوات حرس الحدود، سائلا المولى سبحانه أن يتقبلهم من الشهداء ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ودعا الله أن يتم الشفاء للمصابين.
وناشد زايد في تصريحات صحفية، المشير عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بصفته وشخصه باسم شهداء الوطن، أن يفعل المحاكم الثورية لتكون رادعا لمن تسول له نفسه في الداخل والخارج من المساس بأمن المواطنين واستقرار الوطن، كما حدث في عهدي عبدالناصر والسادات.
وأشار زايد إلى أنه منذ أكثر من عام مضى ونحن نرى رجال الجيش والشرطة تروح دمائهم فداء للوطن وتتعرض أرواحهم للقتل ولم نر في المقابل قصاصا ولا حكم إعدام واحد يشفي غليل الشعب.
أكد زايد أن الدولة في حالة حرب مع الإرهاب دوليا وإقليميا، وفي حالة غير مسبوقة لم تمر علينا من قبل، ففي السابق كان العدو أمامنا ومعلوم، أم الآن فهو مجهول وخفي ويلعب من كل الاتجاهات، يهدم ويحرق ويخرب ويقتل والنتيجة زعزعة الاستقرار والفوضى، ومزيد من الخسائر التي تثقل كاهل الاقتصاد الوطني بالديون، وتعرقل مسيرة التنمية وتطرد الاستثمار.
وتساءل زايد لماذا لا يتم استدعاء جزء من الاحتياطي لتأمين الحدود خلال الفترة الحالية نظرات للاضطرابات المحيطة بنا على الحدود الليبية والفلسطينية؟، مشيرا إلى أنها قد تكون مكلفة بعض الشيء إلا أنها ستسهم في حماية الأرواح ومنع إراقة المزيد من الدماء، خاصة بعدما أشعل الغرب المنطقة في سوريا والعراق واليمن، وهو ما يهدد أمننا القومي وقد يجعل منه مرتعًا للإرهاب إذا غفلنا وأعطينا الأمان.