تظاهرات احتجاجية في عواصم العالم ضد الحرب على غزة
شهدت عواصم عدة حول العالم ردود فعل شعبية غاضبة تجاه الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة التي دخلت يومها الثاني عشر.
ففي العاصمة الفرنسية باريس، خرج مئات الفرنسيين في تظاهرة مناصرة لغزة متحدين حظر السلطات الفرنسية لهذه التظاهرة.
وتجمع المتظاهرون في شمال باريس وهتفوا، وسط انتشار عناصر شرطة مكافحة الشغب، “كلنا فلسطينيون” و”تحيا فلسطين، فلسطين ستنتصر".
وسرعان ما تطورت التظاهرة إلى صدامات بين قوات مكافحة الشغب وبين المتظاهرين، استخدمت فيها القوات قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، في حين استخدم المحتجون مفرقعات تجاه قوات الأمن.
وفي العاصمة البريطانية لندن، تظاهر نحو مئة ألف شخص السبت للمطالبة بوقف عمليات القصف ورفع الحصار عن غزة.
كما تشهد العاصمة الفنزويلية كاراكاس منذ بداية العدوان على قطاع غزة وقفات تضامنية متعددة ضمن حملة واسعة أطلقتها الحكومة الفنزويلية وعلى رأسها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ومنظمات شعبية وأحزاب يسارية.
إلا أن التظاهرات الأعنف هي تلك التي شهدتها مدينة إسطنبول التركية والتي حاصر فيها المتظاهرون مبنى القنصلية الإسرائيلية هناك مطالبين بطرد أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من الأراضي التركية.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قررت حكومة الإكوادور سحب سفيرها من تل أبيب.
وأطلق نشطاء إكوادوريون من الجامعة الشعبية في العاصمة كيتو حملة عبر موقع تويتر بعنوان "أنا فلسطين" تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها.
ومن أبرز الشخصيات التي شاركت في الحملة نائبة رئيس المجلس الوطني الإكوادوري روسانا البارادو٬ ووزير الثقافة والتراث٬ فرانسيسكو اندرادو٬ ووزير التعليم العالي رينيه راميريز٬ ووزير التخطيط بابيل مانيوز٬ والعضو في المجلس الوطني الممثل عن الحزب الشيوعي دييغو بينتيميا.
وفي العاصمة الأرجنتينية بيونس ايريس، تظاهر متضامنون مع غزة أمام مقر سفارة إسرائيل.
وفي الولايات المتحدة الأميركية شهدت عدة مدن أميركية مثل نيويورك وشيكاغو والعاصمة واشنطن تظاهرات ضد الحرب على غزة.
وعلى مستوى العواصم العربية: شهدت شوارع كل من الجزائر وتونس وموريتانيا والأردن والمغرب تظاهرات حاشدة ضد الحرب.