ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 307 شهداء.. 40 ألف فلسطينى يغادرون القطاع هربا من العمليات العسكري.. مقتل مجند إسرائيلى بنيران صديقة.. وقوات الاحتلال تواصل توغلها البري
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 307 شخص في العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، تزامنا مع استمرار فصائل فلسطينية في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فيما يقوم بان كي مون بجولة في الشرق الأوسط.
أدت غارات جوية جديدة إلى مقتل أحد عشر فلسطينيا فجر اليوم السبت (19 يوليو) لترتفع حصيلة عملية "الجرف الصامد" التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة في يومها 13 إلى مقتل لا يقل عن 307 شخص، فيما يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التوجه إلى الشرق الأوسط اليوم لدعم جهود التهدئة.
وفي وقت مبكر من اليوم السبت قتل سبعة مدنيين فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة السبت تجمعا لمواطنين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
في ما أدت عمليات قصف أخرى إلى مقتل أربعة فلسطينيين. وبلغ عدد الجرحى 2250 فلسطينيا وعدد من الإسرائيليين منذ بدأ الهجوم على غزة.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنديا إسرائيليا قتل "بنيران صديقة" خلال الهجوم البري ما يرفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى قتيلين منذ بدء العملية الإسرائيلية في الثامن من الشهر الجاري.
وواصلت القوات الإسرائيلية اليوم السبت العمليات البرية داخل القطاع في الوقت الذي استمر فيه ناشطون فلسطينيون في إطلاق صواريخ على عمق إسرائيل.
وتضاعف عدد النازحين في القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليبلغ أربعين ألف شخص، حسب مصادر من الأمم المتحدة في القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كلم مربعا ويعيش فيه 1،8 مليون نسمة يخضعون لحصار إسرائيلي منذ سنة 2006.
و.ب/ م.س (رويترز؛ أ ف ب)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
