رئيس التحرير
عصام كامل

ﻨﻌﻮﺵ ﺴﺎئرﺓ

ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺻﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺻﺎﺕ

ﻣﻦ ﻣﻨﺎ لا ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺭﻋﻮنة ﺳﺎئقي ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺻﺎﺕ ﻭﺗﻬﻮﺭﻫﻢ سواء ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺍﻛﺒﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺎﺕ أﻭ أﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ أﻭ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎئقين ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺭﺟلا ﻛﺎﻥ أﻡ ﺳﻴﺪة.. ﻓﺎﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻆﻤﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﺎﺭﺟوﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻂﺮة ﻭﻫﻢ ﺧﻠﻴﻄ ﻋﺠﻴﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﻂﺠﻴة ﻭﺍﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ..

 

ﻣﻦ منا ﻟﻢ ﻳﺮ ﺧﻨﺎﻗﺎﺗﻬﻢ أﻭ ﺗﺤﺮﺷﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ أﻭ ﻃﺮﻳﻘة ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭة ﻭﺗﻨﺎﺣﺮﻫﻢ لكبس ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑئين ﺑﺴﻠﺎﻣة ﻫﺆﻟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻣﺎﻫﻢ ﺣﻆﻬﻢ ﺍﻟﻌاﺜﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟأﻧﻬﻢ ﻣﻀﻂﺮوﻦ ﻟﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺎﺕ..

 

ﻓﺄﻏﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻬﺎﻟﻜة ﻟﺎ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺗﻲ ﻟأﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﻘﺪ أبسط شرﻭﻁ ﺍﻟﺴﻠﺎﻣة، ﻓﺄﻏﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﻟﺎ ﺑﺎﺏ ﻟﻬﺎ وإن ﻭﺟﺪ ﻟﺎ ﻳﻐﻠﻖ ﺣﺘﻲ ﺗﺘﺴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺒة ﻟﺘﻜﺪﻳس ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﻬﺎ..

 ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﻣﺄﺳﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭﻟﺎ أﻓﻌﺎﻝ ﺳﺎئقيها ﻓﻬﻞ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺑﺼﻴﺺ أﻣﻞ ﻭﺷيئا ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻡ تجاههم؟!!

 

الجريدة الرسمية