مدير أمن القاهرة: عودة «عسكري الدرك» الأحد المقبل.. الفريق يتكون من ثلاثة أفراد مسلحين.. البدء بـ«الزمالك» وتعميم التجربة على أنحاء العاصمة.. خبير أمني: أخشى استهدافهم ليلًا من ا
أكد اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة أن عسكري الدرك يعود إلى العمل ابتداء من صباح الأحد المقبل ٩ صباحا على مدى اليوم في ثلاث خدمات يتم تغييرها كل ٨ ساعات.
وأضاف الدمرداش في تصريح خاص لـ"فيتو" أن هذا النظام يطبق بمنطقة الزمالك فقط كبداية، مشيرا إلى أن العسكري يتم تزويده بعصا وقيد حديدى وسيكون مدربا على أعلى مستوى على كيفية التعامل مع الأحداث والخارجين علي القانون.
وتابع الدمرداش: "يتكون فريق عسكري الدرك من ثلاثة أفراد بحث ونظام مسلحين بتسليح شخصى وبحوزتهم جهاز لاسلكي ويتم توزيعهم على المناطق السكنية والمنشآت المهمة".
وأشار الدمرداش إلى أن هناك خطة لتوزيعهم بالمنطقة لتأمينها بالكامل من جميع المداخل والمخارج ومن المنتظر تعميم هذه التجربة على جميع مناطق القاهرة تباعا.
وعادت الفكرة مرة أخرى إلى الأذهان عندما بحث مدير أمن القاهرة اللواء على الدمرداش مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خطة اعتمدت على بدء العمل رسميا لعودة "عسكري الدرك" ولكن بالشكل المتطور والتسليح الحديث، في جميع قطاعات ودوائر أقسام المديرية بأكملها، حتى يشعر المواطن بالأمن داخل منطقته وشارعه، وذلك على مدى الـ24 ساعة.
وأشار إلى أن يتم تكثيف نشاط عسكري الدرك في المناطق الأثرية، والمناطق التي يصعب تواجد سيارات الشرطة بصفة مستمرة فيها، وذلك لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، وضبط العناصر الإجرامية.
تفقد معسكر الدرك
زار وزير الداخلية محمد إبراهيم معسكر قوات أمن القاهرة بالجبل الأحمر في 14 يوليو وأعطى الضوء الأخضر لبدء نشر رجال "عسكري الدرك " في كافة أنحاء العاصمة.
وشاهد الوزير بيانًا عمليًا لفصيلة من قوات الدركات الأمنية "عسكر الدرك"، التي تم استحداثها لتحقق التواجد الأمني في شوارع القاهرة، واطلع على معايير اختيار تلك القوات من المجندين المؤهلين وأطر تدريبهم وفقًا لبرامج تدريبية متطورة تتسق ومتطلبات الحالة الأمنية بالشارع المصري.
وأوضح أنه سيتابع شخصيًا تلك التجربة المستحدثة وتقييم أدائها ومدى ملاءمتها للاحتياجات الأمنية.
وقال وزير الداخلية: "إن التطوير المستمر في منظومة العمل الأمني أصبح ضرورة تفرضها تحديات المرحلة، وأن إيمان رجال الشرطة الراسخ برسالتهم وما يتحلون به من روح التحدي تتطلب الإعداد والتدريب الدائم ليصبح تحقيق أمن وسكينة المواطن هدفًا ساميًا يسعون إليه".
وأكد اللواء الدكتور أحمد الراجلى، الخبير الأمني، أن فكرة عسكري "الدرك" ناجحة خاصة لو طبقت في القاهرة، والتي شهدت تصاعد أعمال الجريمة خلال الفترة الماضية.
وأضاف الراجلى، في تصريحات له، أن لديه تخوفات أن تقوم جماعة الإخوان الإرهابية باستهداف هؤلاء الحراس ليلا وهو الأمر الذي يسيئ لجهاز الشرطة، إذا تم الاستيلاء على أسلحتهم أو استهدافهم خاصة في المناطق العشوائية التي تزداد فيها أعداد السكان، موضحا أن الفكرة تحتاج إلى دراستها بعناية.
وشاهد الوزير بيانًا عمليًا لفصيلة من قوات الدركات الأمنية "عسكر الدرك"، التي تم استحداثها لتحقق التواجد الأمني في شوارع القاهرة، واطلع على معايير اختيار تلك القوات من المجندين المؤهلين وأطر تدريبهم وفقًا لبرامج تدريبية متطورة تتسق ومتطلبات الحالة الأمنية بالشارع المصري.
وأوضح أنه سيتابع شخصيًا تلك التجربة المستحدثة وتقييم أدائها ومدى ملاءمتها للاحتياجات الأمنية.
وقال وزير الداخلية: "إن التطوير المستمر في منظومة العمل الأمني أصبح ضرورة تفرضها تحديات المرحلة، وأن إيمان رجال الشرطة الراسخ برسالتهم وما يتحلون به من روح التحدي تتطلب الإعداد والتدريب الدائم ليصبح تحقيق أمن وسكينة المواطن هدفًا ساميًا يسعون إليه".
وأكد اللواء الدكتور أحمد الراجلى، الخبير الأمني، أن فكرة عسكري "الدرك" ناجحة خاصة لو طبقت في القاهرة، والتي شهدت تصاعد أعمال الجريمة خلال الفترة الماضية.
وأضاف الراجلى، في تصريحات له، أن لديه تخوفات أن تقوم جماعة الإخوان الإرهابية باستهداف هؤلاء الحراس ليلا وهو الأمر الذي يسيئ لجهاز الشرطة، إذا تم الاستيلاء على أسلحتهم أو استهدافهم خاصة في المناطق العشوائية التي تزداد فيها أعداد السكان، موضحا أن الفكرة تحتاج إلى دراستها بعناية.
