قصة كفاح إسلام عطية في فن الرسم، يواجه الانتقادات بالإبداع (فيديو وصور)
رسام الشارع، تواجه الكثير من الأفراد تحديات وصعوبات كبيرة في حياتهم، وقد تكون هذه التحديات سببًا في تساؤلاتهم حول جدوى الاستمرار في الكفاح، إلا أن النجاح بعد التعب والكفاح يعد لذة لم يختبرها الكثير ممن استسلموا في بداية الطريق.
في هذا السياق، التقت "فيتو" بالشاب إسلام عطية، الذي واجه صعوبات كبيرة لتحقيق أحلامه في مجال الرسم.
قصة كفاح إسلام عطية
إسلام عطية، شاب في بداية العشرينات من عمره، تخرج في كلية الحقوق، وبدأ اهتمامه بالرسم منذ حوالي 7 سنوات، إلا أن حبه لهذا الفن يعود إلى سنوات طفولته المبكرة.
يتحدث عطية عن بداية عشقه للرسم قائلًا: “بدأت الرسم منذ كنت في الصف الأول الابتدائي.. أتذكر أنني رسمت صورة لكلب، وعندما عرضتها على عائلتي، قالت لي عمتي: “أنت شاففها؟”، فقلت لها: 'لا، أنا رسمتها، ومن هنا بدأ شغفي بالرسم، وكنت أستنسخ رسومات الكارتون بدقة".
تميز إسلام في المدرسة بشكل كبير، حيث كانت حصة الرسم بالنسبة له من أهم الحصص الدراسية، ويقول: "إذا تم إلغاء حصة الرسم، كنت أشعر وكأنني في يوم أسود".
اليوم، وصل إسلام إلى مرحلة أصبح فيها يدرس الرسم لأناس من خارج مصر، وهو إنجاز لم يكن يحلم به في بداياته.
مواجهة الإحباط بالابتكار
ويضيف عطية: "واجهت العديد من الصعوبات، خاصة من عائلتي، كانوا يعتقدون أن الرسم ليس مهنة تحقق النجاح وأنه من الأفضل أن أكون طبيبًا أو مهندسًا.. في فترة من الفترات، كانت الكتب التي أقرأها عن الرسم تختفي من منزلي، مما جعلني أدرك أن عائلتي لم تكن تشجعني على متابعة حلمي".
لكنه لم يستسلم، واستمر في مسعاه لتحقيق أحلامه في مجال الرسم، ويقول إسلام: "رسالتي لكل أب هي أن يدعم ابنه في مجال اهتمامه، مهما كان، سواء كان يحب الرياضة أو الفن.. إذا كانت موهبة الابن بارزة في مجال معين، فلا تمنعه أو تحجمه، بل ادعمه لكي ينمو ويتطور".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.