النصر الصوفي: القضية الفلسطينية عربية وإيران والإخوان يشعلان الأزمة
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن موقف مصر والدول العربية من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة.
أضاف أن اللحمة العربية في حرب أكتوبر 1973 تخرس كل المشككين والمتآمرين على الأمة العربية مع الغرب لخدمة مشروع التقسيم، مشيرا إلى أنهم يقتلون العرب ويدمرون مساكنهم على رءوسهم ويشردون أهلهم، كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وهم أيضا من ورطوا "حماس" لإعطاء الفرصة لليهود للانتقام من أهل غزة ويشعلون الفتنة بين حماس وفتح بواسطة قناة الميادين اقتداء بما تفعله قناة الجزيرة.
ولفت زايد في بيان له منذ قليل إلى أن إسرائيل، قتلت 210 شهداء ونحو 1500 مصاب ودمرت أكثر من 500 منزل وشردت نحو 20 ألف فلسطيني، ونحو 600 ألف تضرروا، وفي المقابل لم يقتل إلا إسرائيلي واحد، وهو ما يعتبر إبادة للشعب الفلسطيني.
أشار إلى أن قناة "الميادين" تحث حماس على الجهاد وعدم الصلح وتبث أغاني حماسية وكأنها في حالة حرب بالرغم من الصواريخ الفاشلة التي تطلقها حماس، متسائلا من أين لإيران أن تبكي على غزة وهي الحليف الأول لأمريكا وإسرائيل؟، مناشدا الفلسطينيين بمقاطعتها، والانتباه للفخ الذي تسعى إليه وهو الانتقام من العرب جميعا بعدما وقفوا بجانب العراق في حرب 1982 ضد إيران.
ولفت زايد إلى أنه سبق وأن حذرنا وزير الخارجية من إهمال دول الجوار خاصة فلسطين وليبيا والسودان بعد رحيل جماعة الإخوان باحتوائهم واحتضانهم وتقديم كافة المساعدات والدعم الذي يحتاجونه حتى لا يقعوا فريسة في يد الغرب والأمريكان، وهو ما لم يحدث.
وأوضح زايد أنه من حق الشعب الفلسطيني على إخوانهم العرب أن يوفروا لهم العيش والحياة الكريمة بإقامة المشاريع التي توفر فرص العمل حتى يكون هناك اكتفاء ذاتي ومدهم بالسلاح، للدفاع عن أنفسهم، وهى مسئولية العرب جميعًا.
أضاف أن اللحمة العربية في حرب أكتوبر 1973 تخرس كل المشككين والمتآمرين على الأمة العربية مع الغرب لخدمة مشروع التقسيم، مشيرا إلى أنهم يقتلون العرب ويدمرون مساكنهم على رءوسهم ويشردون أهلهم، كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وهم أيضا من ورطوا "حماس" لإعطاء الفرصة لليهود للانتقام من أهل غزة ويشعلون الفتنة بين حماس وفتح بواسطة قناة الميادين اقتداء بما تفعله قناة الجزيرة.
ولفت زايد في بيان له منذ قليل إلى أن إسرائيل، قتلت 210 شهداء ونحو 1500 مصاب ودمرت أكثر من 500 منزل وشردت نحو 20 ألف فلسطيني، ونحو 600 ألف تضرروا، وفي المقابل لم يقتل إلا إسرائيلي واحد، وهو ما يعتبر إبادة للشعب الفلسطيني.
أشار إلى أن قناة "الميادين" تحث حماس على الجهاد وعدم الصلح وتبث أغاني حماسية وكأنها في حالة حرب بالرغم من الصواريخ الفاشلة التي تطلقها حماس، متسائلا من أين لإيران أن تبكي على غزة وهي الحليف الأول لأمريكا وإسرائيل؟، مناشدا الفلسطينيين بمقاطعتها، والانتباه للفخ الذي تسعى إليه وهو الانتقام من العرب جميعا بعدما وقفوا بجانب العراق في حرب 1982 ضد إيران.
ولفت زايد إلى أنه سبق وأن حذرنا وزير الخارجية من إهمال دول الجوار خاصة فلسطين وليبيا والسودان بعد رحيل جماعة الإخوان باحتوائهم واحتضانهم وتقديم كافة المساعدات والدعم الذي يحتاجونه حتى لا يقعوا فريسة في يد الغرب والأمريكان، وهو ما لم يحدث.
وأوضح زايد أنه من حق الشعب الفلسطيني على إخوانهم العرب أن يوفروا لهم العيش والحياة الكريمة بإقامة المشاريع التي توفر فرص العمل حتى يكون هناك اكتفاء ذاتي ومدهم بالسلاح، للدفاع عن أنفسهم، وهى مسئولية العرب جميعًا.