رئيس التحرير
عصام كامل

أبو النصر يترأس اجتماع مجلس إدارة "القومي للبحوث التربوية".. المركز يشارك في تنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب التعليم الفني.. جيهان كمال: الاعتماد على التعليم كأساس لمواجهة العنف ضد المرأة

 الدكتور محمود أبو
الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية

ترأس الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، بحضور الدكتورة جيهان كمال مدير المركز وأعضاء مجلس الإدارة، حيث وجه في بداية الاجتماع الشكر والتقدير لجميع أعضاء المركز ورؤساء الشعب البحثية، مؤكدا على دعمه الكامل ومساندته لهم، إيمانا بأهمية البحث التربوي في دعم العملية التعليمية.
 

اللغة العربية
تم التأكيد خلال الاجتماع على مشاركة المركز في التخطيط لمشروع "تنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب التعليم الفني" بتكليف من الوزير، وقدمت شعبة التعليم الفني بالمركز تصورا مقترحا للمشروع بكافة عناصره للمساهمة في الجهود التي بدأها قطاع التعليم الفني بالفعل. ويقوم في الفترة الحالية فريق من المتخصصين في اللغة العربية بالمركز بإعداد أنشطة علاجية لتنمية مهارات اللغة العربية، وبناء اختبار تشخيصي ليتم تطبيقه على جميع طلاب التعليم الفني لتحديد أوجه القصور لديهم في مهارات اللغة العربية وعلاجها.

كتاب الكتاروني
وفيما يتعلق بما تم إنجازه بالمركز خلال الفترة السابقة، أكدت الدكتورة جيهان كمال أنه قد تم الانتهاء من البحوث الأساسية للمركز ومن بينها: دمج مفاهيم الأمن الفكري في مناهج التعليم العام، وتطوير المناهج الدراسية في المرحلة الابتدائية، وتصميم تحويلي للكتاب المدرسي إلى كتاب إلكتروني E-BOOK، وأشارت إلى أنه قد تم إعداد إستراتيجية مقترحة لمواجهة مشكلات التدريس والتعليم في الفصول عالية الكثافة، بالإضافة إلى إستراتيجية تدريسية مقترحة لتدريس العلوم والرياضيات باستخدام برنامج "الكورت" لتنمية التفكير لدى طلاب التعليم العام.

وأضافت مدير المركز أنه قد تم إعداد رؤية مستقبلية لتطوير مناهج التعليم الفني في مصر في ضوء النماذج الدولية.

ولفتت كمال إلى أن المؤتمر الدولي للمركز عقد تحت عنوان "إصلاح منظومة التعليم قبل الجامعي في الوطن العربي ـ رؤى وتوجهات" وتم التوصل إلى عدد من التوصيات أهمها: استخدام التدريب الإلكتروني لإعادة تدريب وتأهيل المعلمين، وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء تجربتي سنغافورة وماليزيا بما يتماشى مع ثقافة المجتمع المصري، وبناء شراكة مع الهيئات الدولية المعنية بتنفيذ برامج تعليمية عن علوم الأرض والفضاء.

مواجهة العنف ضد المرأة
ونوهت مدير المركز إلى أنه قد تم إعداد إستراتيجية وطنية لمواجهة العنف ضد المرأة، اعتمدت على التعليم كأساس للمواجهة عبر ثلاثة مرتكزات: الأول هو الإتاحة ليتم استيعاب الفتيات بالمدارس بنسبة 100% خاصةً في الريف والصعيد. والثاني هو جودة التعليم من خلال بناء منهج دراسي بعنوان "حقوق المرأة" يمكن تطبيقه بالمرحلة الثانوية، بالإضافة إلى تضمين قضايا المرأة داخل المناهج الدراسية في التعليم العام، وعدم التمييز في مسارات التعليم. والثالث هو النظم والتشريعات التعليمية والمتضمنة القوانين التي تضمن تعليم الفتاة وعدم تسربها، والتشريعات المرتبطة بمنع العنف ضد المرأة، والتشريعات التي تحد من مظاهر التحرش والتطرف ضد المرأة.
الجريدة الرسمية