رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي بـ«الجهاد الإسلامي»: الاتصالات مفتوحة مع مصر لتطوير المبادرة

 نائب الأمين العام
نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن الحرب الإسرائيلية على غزة ستترك تداعيات سلبية كبيرة على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وإقالة نائب وزير الحرب داني دانون أكبر دليل على ذلك، مشيرا إلى أن كافة المناطق المحتلة تحت النار وهذا إنجاز كبير للمقاومة التي تعيش تحت الحصار.


وأضاف النخالة أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي ساوت بين الضحية والجلاد ولم تلبِ طموحات الشعب الفلسطيني بإنهاء الحصار الصهيوني بشكل كامل.

ولفت نائب الأمين العام إلى المبادرة المصرية بشكلها الحالي مرفوضة وأن الحوار مع الجانب المصري مفتوح لتطوير المبادرة، مبينًا أن الحركة أبدت ملاحظاتها وسترسلها إلى الجانب المصري لتطوير المبادرة.

وقال النخال: نرحب بأي تطور على المبادرة المصرية وهناك اتصالات جدية لتعديلها وسنرى ما ستحمله الساعات القادمة".

وفيما يتعلق بالتدخل التركي والقطري لوقف إطلاق النار على غزة قال النخالة: "نحن مع أي مبادرة عربية تحمي شعبنا الفلسطيني لكننا محكومين بعدم تجاوز القاهرة".

وأضاف: "نخطو بتصعيد حقيقي وجدي في استهداف المغتصبات الصهيونية، والعملية المشتركة بين سرايا القدس وكتائب والقسام في قصف تل أبيب تطور نوعي ومهم".

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكد النخالة أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في عدوانه على القطاع فلم يستطيع قصف أو استهداف أي منصة لصواريخ المقاومة"

ولفت إلى أن المعادلة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي ظالمة ولكن ما تملكه المقاومة الفلسطينية من إمكانيات ذات تصنيع محلي في ظل الحصار الصهيوني إنجاز كبير أمام التكنولوجيا الإسرائيلية"، مبينًا أن كل إمكانيات إسرائيل الأمنية لم تستطع أن تمنع استهداف المقاومة من تل أبيب".
الجريدة الرسمية