رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. المنظومة الجديدة تشعل ثورة أصحاب «المخابز السياحية».. «نزيف الخسائر مستمر» ورفض الوزارة زيادة الحصة إلى 12 جوالًا خرب بيوتنا ووقف حالنا.. وإخراجنا من المنظومة يحل

فيتو


خطوة تعتبرها الحكومة ضرورية من أجل وصول الدعم لمستحقيه وتقديم خدمة متميزة في نفس الوقت بتطبيق المنظومة الجديدة على مخابز العيش «البلدي» و«السياحي» بطرح كروت ذكية على المواطنين والزام أصحاب المخابز بتلك الإجراءات لمنع حالات تهريب الدقيق وتلاعب التجار لكن أصحاب المخابز وصفوها بالسلبية.


أصحاب المخابز السياحية اعتبروا القرار «كارثة بكل المقاييس» بعد أن أصبحوا مهددين بالإغلاق في كل يوم مخابزهم بعد أن دخلت المنظومة الجديدة "ضمن العيش البلدي المدعم".

6 أجولة فقط
وفي جولة لـ«فيتو» مع أصحاب المخابز السياحي للوقوف على مدى تأثيرهم أكدوا أن قرار المنظومة الجديدة على تلك المخابز «خراب بيوت» وسيكون له عواقب وخيمة على المواطن في عدم أخذ حقه بالكامل في العيش بما هو مقرر في البطاقة ويرجعنا إلى الزحام والمشادات نتيجة قلة الحصة على المنظومة الجديدة بالمخابز إلى 6 أجولة فقط بمعدل إنتاج فقط 7200 رغيف وهو لا يكفي المواطنين في دورية عمل الفرن السياحي ما يحدث حالة من المشادات بينا وبين المواطنين لأنه ببطاقته لم يحصل على العيش المخصص له.


طوابير ممتدة
في أحد مخابز «العيش السياحي» بمنطقة الأميرية لا تستطيع أن تضع قدماك على تلك المخابز فالطوابير تمتد لعشرات الأمتار من المواطنين حاملين الكروت الذكية الجديدة ومعهم أقفاص لحمل العيش في أول تطبيق المنظومة الجديدة والعاملون وأصحاب المخابز من الداخل يصرخون.

«خراب بيوت»
خراب بيوت وانتقام من الحكومة والعمال هتتشرد، هكذا قال محمد عطية صاحب أحد المخابز بمنطقة الأميرية "في بداية حديثه" الذي أبدى اعتراضه على المنظومة الجديدة، قائلا "قبل المنظومة كان سعر الرغيف السياحي بـ 20 قرشا وكان الحال ماشي والعمال شغالة بأجر يومية ترضيهم وتحقق لنا مكسبا نخرج منه إيجارا للمخبز وفواتير وخلافه وكنا نشعر بالرضا وفي نفس الوقت كان هناك إقبال من المواطنين على تلك المخابز محدود".

أضاف: "المنظومة الجديدة" عادت علينا بالخراب مشيرا إلى أن "الوزارة دلوقتي بتقول مفيش دعم تاني بعد حصتك من الدقيق" وأنا كصاحب مخبز سياحي "كل يوم بيجي ستة أجولة يعني 12 شيكارة" كل "جوال "وزنه 100 كيلو" يعني 6 أجولة" وزنهم 600 كيلو " معدل إنتاجهم "7200 " رغيف وهذا قليل "مقارنة بالعدد الكبير من المواطنين الذين يتوافدون علينا".
الحكومة رافضة طلباتنا بزيادة الحصة وماشية على سياسة العناد.
جودة عالية
وقال أحد أصحاب المخابز أثناء تنقل "فيتو" إلى مخابز أخرى: "المواطنون تزايدوا على شباك المخابز بطريقة لا تتخيلها" وذلك لهروبهم من سوء جودة الرغيف البلدي" على عكس مخابزنا "العيش السياحي" التي تتمتع بجودة عالية.
وأبدى استغرابه من المنظومة الجديدة "قائلا" نرحب بالمنظومة الجديدة لكن نعترض على سياسة الوزارة ضدنا، فالوزارة رافضة طلبنا بزيادة الحصة إلى 12 جوالا بدلا من 6 أجولة بالإضافة إلى فتح الدعم في حالة الاحتياج وذلك لتوفير احتياجات المواطنين من العيش وأخذ مستحقاتهم ولمنع المشاحنات التي تحدث أمام المخابز "مشيرا " إلى أن تحويل سعر الرغيف السياحي " إلى 5 قروش " يعوض بالخسارة على أصحاب المخابز " ويؤثر على العمال وأجرهم كما سيؤثر على المواطنين نتيجة الحصة غير الكافية.
الخروج من المنظومة
في نهاية الجولة كان لأصحاب المخابز العيش السياحي " رسائل " انتقلت عبر عدسة " فيتو " أثناء انتهاء الحديث معهم "إلى المسئولين" نطالب بضرورة فتح الدعم لأصحاب المخابز العيش السياحي طالما المنظومة الجديدة طبقت علينا وزيادة حصة الدقيق عن 6 أجولة ومع وضع الزيادة في فارق المكسب وذلك لتسديد الفواتير والإيجار وأجر العمال مؤكدين "في حال عدم استجابة الوزارة لنا" عليها أن تبعدنا عن المنظومة الجديدة لكي يعود سعر الرغيف إلى 20 قرشًا إلى ما كان عليه سابقًا وإلا بيوتنا هتتخرب.


الجريدة الرسمية