رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أمريكية تعيش في الغابة هروبًا من "الاستحمام"

فيتو

قررت سيدة تدعى "إيما باركر"، من لوس أنجلوس، الهروب من ولايتها والعيش في الغابة.

فقالت "إيما" إن أول ليلية لها في غابة "لوس بادريس" بكاليفورنيا، كانت أجمل ليلية بالنسبة لها، لأنها شعرت بالاسترخاء والسعادة بعيدًا عن الضباب والتلوث.


وأضافت أنها استغنت استغناء كامل عن الكهرباء، هاتفها الخلوي وحتى الإنترنت، فيما أكدت أن أسوأ شيء كان عدم امتلاكها تلفازًا، فهى تعشقه.

كما أنها استغلت حياتها في الغابة خير استغلال فهى تستمتع بالجري مع كلابها وتناول الطعام دون ملاعق وغير مضطرة أيضَا للاستحمام كثيرًا.

واكتشفت أن حياة الغابة، تتطلب أن يكون الشخص منظم ويعيش على روتين معين.

وأوضحت أن حياة الغابة رائعة، فهى وطن للطيور الناردة كالوندور والصقور، الأسود الجبلية، الدببة السوداء والنمور.

وقررت ذات يوم، العودة لحياتها المدنية لإجراء بعض الاتصالات الهاتفية وأحضرت معها بعض الأشياء كمولد للكهرباء، واستطاعت أن تستحم بماء دافئ بدلًا من الاستحمام في النهر.
الجريدة الرسمية