"مستثمرو بدر" تطالب بتوجيه أموال صناديق التبرعات إلى القرى الأكثر فقرا
انتقد الدكتور وليد جمال الدين عضو جمعية مسثمرى بدر الطريقة التي يدار بها صندوق " تحيا مصر " و" دعم مصر" وكافة الطرق التي تقترحها الحكومة لدعم مصر في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بها.
وقال جمال الدين في تصريحات لـــ" فيتو " إن مبادرات بعض رجال الأعمال ومطالبتهم لمنظمات الأعمال بانتهاج أسلوب أكثر وضوحا ونضجا من أسلوب الحكومة في أنه على كل رجل أعمال التعهد بتطوير ورعاية منطقة عشوائية أو تشغيل ألف شاب خلال 6 شهور، وكذلك إمكانية تمويل رجال الأعمال للدولة بنحو مليون جنيه من كل فرد على أن تخصم من الضرائب على أقساط مدتها 10 سنوات.
وقال إنه في الوقت الذي يرفض فيه معظم رجال الأعمال الطريقة التي تدار بها أموال الصناديق التي تعد مجهولة المصير، فإن هناك رجال أعمال كانوا أكثر وعيا حيث حددوا بعض المهام التي سيتبرعون بأموالهم من أجل رعايتها وإعمارها كالمدارس والمستشفيات ودور العبادة وكذلك رصف الطرق وإصلاح وتحديث محطات المياه.
وتابع "جمال الدين": أنه لم يتبرع لصندوق دعم مصر نظرا لعدم وضوح مصير هذا الصندوق وما ستوجه إليه تلك الأموال، مؤكدا أن هناك رغبة قوية من جانب رجال أعمال مصريين وعرب في دعم مصر لكن مع وضع ضوابط محددة تتمثل في الجهة التي يجب تطويرها وحجم التكلفة وما هي الأولويات وما هي الاحتياجات الحقيقية لأهالي تلك المنطقة.
ودعا حكومة المهندس إبراهيم محلب إلى تحديد المشروعات التي تحتاج إلى رعاية وتطوير وتحديد تكلفة كل مشروع وتوزيع تلك المشروعات بتكاليفها على جمعيات المستثمرين والمناطق الصناعية ومنظمات الأعمال على أن يكون من حق كل مستثمر اختيار الجهة التي ينتوى تمويلها، مع إمكانية أن تضع المؤسسات المشرفة على عملية التطوير لوحة مكتوب عليها من قام بالإنفاق على عمليات التطوير والإصلاح وهو ما سيترك أثرا جيدا لدى أصحاب الأعمال وتدفعه لبذل المزيد من الجهد، مع دفع الآخرين للحذو حذوه في ذلك.