رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر السيرة الذاتية للمبعوث الأممي الجديد لسوريا.. «ستيفان مستورا» يتحدث سبع لغات ويجيد العربية.. ترأس لجنة تفكيك أسلحة الدمار في العراق.. وعمل بالأمم المتحدة 40 عامًا

المبعوث الأممي الجديد
المبعوث الأممي الجديد لسوريا

أعلنت الأمم المتحدة تعيين ستيفان دي مستورا، مبعوثًا أمميًا لسوريا، خلفًا للجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي استقال من منصبه بعد فشله في إيجاد حل سلمي للنزاع الدائر منذ ثلاث سنوات في سوريا والذي أدى إلى مقتل نحو 160 ألف شخص.

المبعوث الجديد حامل للجنسيتين الإيطالية والسويدية، والأخيرة هي مسقط رأسه. ترأس مستورا لجنة تفكيك أسلحة الدمار الشامل بالعراق في التسعينات كما عمل مع الأمم المتحدة بعدة مناطق للنزاع كالصومال والعراق وأفغانستان.

الخبرة مفيدة في العمل 

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن خبرة المبعوث الأممي بهذه المهام ستسهل عمله الجديد. ويبلغ مستورا من العمر 67 عاما، وعمل سابقا كممثل خاص للأمين العام في العراق في الفترة ما بين 2007 و2009. وفي أفغانستان في الفترة ما بين 2010 إلى 2011، كما عمل ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة أيضا بلبنان في الفترة ما بين 2001 و2004، ومديرا للمركز الإعلامي للأمم المتحدة في روما عامي 2000 و2001 كما عمل بالمناطق الأكثر تقلبا في العالم كأفغانستان والعراق ولبنان ورواندا والصومال والسودان ويوغوسلافيا السابقة.

يتحدث العربية بطلاقة

عمل المبعوث الأممي الجديد أيضا كرئيس لمجلس محافظين المهد الأوربي للسلام ببروكسل وهي مؤسسة مستقلة تعمل كوسيط في الحوار غير الرسمي لتعزيز جدول السلام العالمي للاتحاد الأوربي. ووفقا لوزارة الخارجية الإيطالية فان دي ميستورا يتحدث سبع لغات بما فيها العربية العامية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ثقته بقدرات المبعوث الجديد لحل الأزمة السورية، موضحا أنه سيتواصل ويتشاور مع جميع الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا من أجل إنهاء العنف وتيسير الحل السياسي الجامعة.

يذكر أن مستورا لن يكون مبعوثا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كما كان الإبراهيمي ولكنه يتولى منصب مبعوث الأمم المتحدة فقط، فيما يتولى رمزي عز الدين المهمة الأخرى بعمله نائبًا لمستورا.
الجريدة الرسمية