اتهامات لـ"أردوغان" باستغلال الدين في السياسة خلال حملته الرئاسية
أثار وضع اسم النبي "محمد" باللغة العربية على شعار الحملة الانتخابية الرئاسية لرئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" جدلا واسعا في تركيا، الدولة المسلمة وصاحبة النظام العلماني العريق.
بدأت الانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي تنهال على أردوغان لأنه مزج بين السياسة والدين، وذلك عقب نشر وزير المالية التركي والمستعرب محمد شيمشيك تغريدة على التويتر تساءل فيها: "هل تعلمون أن اسم نبينا بالعربية مسجل في شعار حملة مرشحنا أردوغان للانتخابات الرئاسية؟".
وندد عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمضمون شعار حملة أردوغان الانتخابية، ووصفه أحد المستخدمين بأنه "يظهر حجم متاجرته بالإسلام"، فيما تساءلت باستهجان مستخدمة أخرى "من يظن نفسه؟ إن استخدام اسم النبي لأغراض سياسية إهانة".
والتزم أردوغان الصمت حيال الانتقادات الموجهة إلى شعاره في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 10 أغسطس المقبل بطريقة الاقتراع العام المباشر لأول مرة في تاريخ البلاد السياسي.
وتتهم المعارضة التركية رئيس الوزراء المرشح لانتخابات الرئاسة بأنه ينتهج سياسة تهدف إلى"أسلمة" المجتمع التركي على حساب النظام العلماني.
