من محكمة الأسرة.. زوجة تطلب الطلاق من زوجها لبخله الشديد.. ياسر: زوجتي طماعة وطلبت بيع كليتي بـ170 ألف جنيه لتلبية مطالبها.. ويقدم للمحكمة أدلة تثبت صحة أقواله
مأساة جديدة من مآسى محكمة الأسرة بزنانيرى رصدتها "فيتو" اليوم...بطلها زوج شاب في منتصف الثلاثينيات من عمره كان قد حضر إلى محكمة الأسرة بناءً على دعوى طلاق للضرر كانت قد رفعتها زوجته ضده لبخله الشديد وأنها تبغض العيش معه..ومن المعهود في الكثير من الدعاوى عدم حضور الزوج ليتم رفعها للقضاء للفصل فيها لكنه قد حضر ليفجر مفاجأة من العيار الثقيل.
كان الزوج يخرج من أحد مكاتب تسوية المنازعات الأسرية وتبدو عليه ملامح الخجل والانكسار إلى أن جلس بأحد الأركان الهادئة بالمحكمة، وبسؤاله عن طبيعة قضيته وسبب لجوئه لمحكمة الأسرة، فقال كنت قد حضرت بناءً عن طلب أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية لي لسماع أقوالى في دعوى طلاق للضرر كانت قد رفعتها زوجتى ضدى ثم يسكت الزوج.
وبتكرار السؤال ولخروجه من حالة الصمت التي سيطرت عليه..وما كان سبب الخلاف؟ أليس لديكما أولاد؟ وما الذي اضطرها للجوء لمحكمة الأسرة؟
بعدها بدأ الزوج يسرد حكايته وكأنه يسترجع شريط ذكرياته قائلًا: اسمى "ياسر" 33 سنة ارتبطت بزوجتى عن طريق سيدة من إحدى زبائنى فكنت أمتلك محلا للأدوات المنزلية والتي أقنعتنى بالزواج لكونى شابا جادا وطموحا باعتمادى على نفسى وافقتها الرأى وعرفتنى على الفتاة وأهلها والتي جذبتنى منذ الوهلة الأولى فأعجبت بجمالها وحسن استقبال أهلها وبعد فترة وجيزة من الخطبة تم الزفاف وعشنا أجمل الأيام وعدت زوجتى بأن أحقق لها كل أحلامها.
يسكت "ياسر" ليلتقط أنفاسه ليواصل حديثه قائلًا: لم أعلم أن هذه الأحلام تتجاوز إمكانياتى حيث اكتشفت أنها طماعة وتعشق المال وتحب الفسح والخروج وتصر على شراء ملابس غالية بحجة أنها لا تقل عن زوجات أشقائها أحاول إقناعها بأننى بسيط وطلباتها تتجاوز إمكانياتى كانت تغضب وتثور وتترك المنزل لأسابيع حتى أستدين الأموال لألبى طلباتها أعتقد أن زوجتى سوف تتغير بوضعها أول مولود لكنها زادت في غيها.
يواصل الزوج المكلوم حديثه قائلًا: مرت الأيام بحلوها ومرها إلى أن جاء اليوم الذي فاجأتنى فيه باقتراح أن أبيع كليتى بمبلغ 170 ألف جنيه وأرشدتنى عن مكان متخصص في الاتجار بالأعضاء البشرية، وحاولت إقناعى باقتراحها ببيع كليتى لجلب مبلغ يمكننا من عمل مشروع كبير بدلًا من محل الأدوات المنزلية الذي لا يجلب إلا القليل ولما اعترضت على اقتراحها الذي سيكون على حساب صحتى وعافيتى هددتنى بطلب الطلاق وذهبت لأهلها الذين وقفوا بجانبها تركتها لعلها تهدأ لكننى فوجئت بلجوئها لمحكمة الأسرة تطلب الطلاق واتهمتنى بالبخل الشديد وأنها تبغض العيش معى رغم إننى لم أستجب لأهلي الذين أقنعونى بطلاقها لأنها إنسانة طماعة وتعشق المال للدرجة التي يمكنها أن تفعل أي شىء من أحل الحصول عليه، لكننى صبرت عليها أملًا في التغيير لكنه هيهات...
وينهى "ياسر" كلامه وأمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية قدمت ما يثبت كلامى عبارة عن ورقة مدون فيها بخط يدها عنوان المكان المتخصص في الاتجار بالأعضاء البشرية واسم الشخص الذي يدفع الثمن والطبيب الذي سوف يتعامل معى.
