"التيار المدنى الديمقراطى" يدين قرار رفع الدعم ويؤكد وحدته سياسيا.. وصباحى يشترط تحالف بلا فلول أو إخوان للانضمام إليه في انتخابات البرلمان.. ويتهم رئيس الوزراء بمعاداة الفقراء

عقد التيار المدنى الديمقراطى اجتماعا مغلقا امس بمقر حزب الدستور بحضور معظم قياداته وعلى رأسهم حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق وزعيم التيار الشعبى وذلك لمناقشة عدد من القضايا المهمة وعلى رأسها مسألة رفع الدعم عن المنتجات البترولية والزيادة الرهيبة في الأسعار، بالإضافة إلى قانونى التظاهر والبرلمان الذي قدم التيار مقترحا للرئيس عبدالفتاح السيسي ولم يحصل على أي رد بشأنه.

بدأ الاجتماع فور وصول صباحي، وبحضور كل من أحمد البرعي، وزير التضامن السابق، وعبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ومحمد سامي، رئيس حزب الكرامة، وحسام مؤنس وعمرو حلمي، القياديين بالتيار الشعبي، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وياقوت السنوسي، أمين عام حزب الدستور، وتم مناقشة الأوضاع كاملة في الغرفة المغلقة لمدة طويلة.

وعن تفاصيل ما دار داخل الاجتماع وأهم نتائجه، قال خالد داود، المتحدث الإعلامي باسم حزب الدستور: إن الاجتماع ناقش الخطوات القادمة التي سيتخذها بعد تقديم مذكرة لرئاسة الجمهورية منذ أيام تطالب بتعديل قانون الانتخابات وزيادة مقاعد القائمة للثلث بالإضافة لجعل القائمة نسبية، معربًا عن استنكار التيار عدم رد رئاسة الجمهورية على المذكرة حتى الآن.

وأضاف داود في تصريحات صحفية عقب انتهاء الاجتماع أن التيار بصدد إعداد مذكرة لتقديمها للجنة التشريع التي شكلها رئيس الجمهورية تطالبها بإعادة النظر في قانون التظاهر.

وأكد داود أن الاجتماع ناقش -أيضًا- القرارات الأخيرة للحكومة والمتعلقة برفع الدعم عن الوقود، مشددًا على أن التيار يطرح على الحكومة بدائل لا تضر بالفقراء مثل ضم الصناديق الخاصة للموازنة العامة، وإعادة فتح ملف الأموال المهربة للخارج.

أما حمدين صباحى، فقد أعلن رفضه قرار الحكومة برفع الدعم عن المواد البترولية، قائلًا: إنه قرار غير متكامل.

وأضاف صباحي -في تصريحات صحفية: أنه كان يجب على الحكومة، أن تحمل الأغنياء تصحيح الموازنة العامة ومواجهة العجز الذي تواجه ميزانية الدولة مع عدم المساس بحقوق الفقراء.