رئيس التحرير
عصام كامل

"الاتحاد": الاستثمار الخارجي حيوي لشركات الطيران الأوربية

فيتو

قالت شركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبو ظبي إن على الاتحاد الأوربي أن يقبل الاستثمار الخارجي في ناقلاته الجوية من أجل الحفاظ على الخدمات الحالية، وذلك في الوقت الذي تخضع فيه الشركة للتدقيق من جانب الاتحاد بسبب امتلاكها عدة حصص في شركات للخطوط الجوية بالاتحاد الأوربي.


ووافقت "الاتحاد" للطيران في الآونة الأخيرة على شراء 49 بالمائة في شركة الطيران الإيطالية المتعثرة أليطاليا في إطار إستراتيجية الشركة الإماراتية للنمو من خلال شراء حصص أقلية في شركات طيران في أنحاء العالم بعدما اشترت أيضا حصصا في إير برلين وإير صربيا وإير لينجوس الأيرلندية.

وقال جيمس هوجان الرئيس التنفيذي للاتحاد في بيان يوم الخميس "اندماج شركات الطيران حيوي لاستمرار الخدمات الجوية، الاستثمار الخارجي ليس تهديدا بل فرصة لتعزيز شركات الطيران ودعم التوظيف والنمو الاقتصادي".

وأضاف أنه لولا الاستثمارات المالية للشركة في شركات أوربية لفقدت آلاف الوظائف وأغلقت خطوط جوية.

وقال هوجان: "توجد مزايا اقتصادية واجتماعية قوية لاستقرار شركات الطيران والترابط فيما بينها، تريد الاتحاد للطيران الارتباط بأوربا".

ويبحث الاتحاد الأوربي فيما إذا كانت الاتحاد تتمتع بسيطرة أكثر من المسموح بها بموجب قوانين المنطقة الخاصة بالشركات الحاصلة على رخصة تشغيل أوربية ويدقق بشكل خاص في حصتها في إير برلين البالغة 29 بالمائة.

وانتقدت شركة الطيران الأوربية الكبرى لوفتهانزا الاتحاد ومنافستيها طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية قائلة: إن تلك الناقلات لا تتنافس بشكل عادل لأنها مملوكة لدول.

وقال هوجان إن الناقلات الخليجية ليست متماثلة، وإنها تتنافس فيما بينها أيضا، وأضاف قائلا: "نحن مختلفون في الحجم ومراكز أعمالنا مختلفة ونتبنى إستراتيجيات مختلفة، نحن في الحقيقة منافسون أشداء لبعضنا".

وتعرضت الاتحاد لانتقادات في مايو عندما ذكرت صحيفة أسترالية أن الشركة حصلت على قرض بدون فوائد من الأسرة الحاكمة في أبو ظبي.
الجريدة الرسمية