رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية تعلن الحرب على «الكيف».. اللواء منتصر: خطة محكمة لمداهمة أوكار المخدرات بعشوائيات «الجيارة ومصر القديمة».. تعاون الشرطة والجيش من أجل القضاء على تهريب "البضاعة المحرمة"

 اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية

«بالكيف ابدأوا».. ببساطة هي الاستراتيجية الجديدة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، خلال الفترة المقبلة، بحسب اللواء منتصر أبو زيد، مساعد أول وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، مشيرًا إلى أن الإدارة تبذل جهودًا مضنية للقضاء على البؤر الإجرامية، خصوصًا التي تخصصت في مزاولة نشاطها في تجارة السموم للإطاحة بأبناء الجهاز الشرطي.


اللواء منتصر أشار إلى أن معدل ارتكاب هذه الجرائم في انخفاض، خصوصًا بعد الحملات الموسعة التي قام بها القطاع بالتنسيق مع كل القطاعات والجيش ومداهمة مناطق الجيارة ومصر القديمة وغيرها من المناطق العشوائية بالقاهرة موضوعة ضمن خطة سيتم مداهمتها وتمشيطها قريبًا.

وأوضح «منتصر» أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أولى مكافحة هذه التجارة اهتمامًا كبيرًا، وذلك من خلال متابعته مستمرة الحملات التي يقوم بها القطاع بالتنسيق مع مختلف رؤساء القطاعات الأخرى، وكذلك مع القوات المسلحة والتي تتعاون بمداهمة عمليات تهريب هذه البضاعة من الجانب الغربي عبر الحدود بين مصر وليبيا ومن المنطقة الجنوبية الشرقية، وذلك من حيث تهريبها عبر مرسي علم والبحر الأحمر.

ولفت إلى أن البوابة الشرقية للبلاد، وتحديدًا جنوب سيناء، تشهد زراعة البانجو الذي يقوم التجار بزراعته في المناطق الجبلية، بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية بين الوزارة والدول الأوربية والتي أحبطت تهريب العديد من كميات المواد المخدرة كانت في طريق تهريبها عبر البحر الأبيض المتوسط إلى مصر.

وذكر أن الحملات نجحت، رغم الظروف التي كانت تمر بها البلاد خلال الفترة الماضية، في مداهمة وإحباط العديد من قضايا المخدرات التي كانت في طريقها لتوزيعها بمصر أو نشرها وتجارتها، مثل إحباط تهريب كميات من مخدر الحشيش عبر تهريبها داخل لعب أطفال كانت مهربة من إحدى الدول الأوربية إلى مصر، وذلك عبر تعاون دولي متفق عليه مع الدول الأوربية.

وشدد على أن الحملات الداخلية نجحت في ضبط كميات كبيرة من المخدرات المهربة عبر المحافظات لتوزيعها بالبلاد والتي أحبطتها قوات الأمن، من خلال مختلف الأكمنة، المعدة سلفًا وتسفر بسقوطها عبر قيام القوات ببذل جهد في جميع التحريات والمعلومات حول معلومات ترد للإدارة وتسفر بنجاح العمليات وضبط هؤلاء المجرمين.

كما ركز على حملات المداهمة التي جرت بمحافظة القليوبية، مضيفًا: «كانت هناك أوكار تنشر الفزع والرعب بين الأهالي، مثل مثلث الرعب والجعافرة وغيرها، والتي أسفرت عن ضبط العديد من المواد المخدرة والأسلحة وغيرها أيضًا من الحملات التي أسفرت عن ضبط العديد من تجار المخدرات بالقاهرة والجيزة».

وتطرق إلى مجهود الإدارات في مكافحة تجارة المخدرات التي تتبع كل مديرية بكل محافظة وتقوم بمجهودها بمداهمة البؤر الإجرامية المشهورة عنها تجارة المخدرات بدائرتها، بالإضافة إلى مداهمة العديد من البؤر الإجرامية بجبال الصف وأطفيح في الجيزة، وغيرها من المناطق الجبلية التي أسفرت عن القبض على العديد من المجرمين بحوزتهم أسلحة وأسفرت أيضَا عن إصابة عدد من رجال المكافحة.

وأكد أن هذه الحملات تشترك فيها قطاعات الوزارة من قطاع العليمات الخاصة التي تساعد بدور كبير في مواجهة هؤلاء المجرمين وضبطهم بعدما يبذل رجال الإدارة مجهودهم في مكافحتها وغيرها من الضبطيات، بالإضافة للقوات المسلحة الذين يساعدون رجال الإدارة في ضبط العديد من إحباط العديد من هذه الكميات، خصوصًا بالمناطق الشرقية بمحافظة سيناء والمناطق الجبلية ببعض المحافظات المشهور عنها بأنها مناطق وعرة ويصعب مداهمتها، إلا أن رجل شرطة المكافحة لم تتغير عقيدته التي لا تؤمن بمحاربة هذه الجرائم غير آبه بالظروف الأخرى التي تطرأ على الساحة السياسية.

وأكد أن الإدارة تسير وفقًا لخطة محكمة موضوعة من قبل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الذي يشدد في كل اجتماعاته على ضرورة مكافحة هذه الجريمة التي اعتقد البعض أن الإدارة ستغفل عنها منشغلة بظروف التظاهرات والسياسة.
الجريدة الرسمية
عاجل