رئيس التحرير
عصام كامل

أفعال الإخوان غطاء للمطالبة بعودتهم للعمل السياسي.. تظاهرات الإخوان تستمر لإظهار مصر أمام العالم بلا أمان.. تظاهرات الإخوان مستمرة حتى يقتنعوا بالأمر الواقع

تظاهرات الارهابية
تظاهرات الارهابية - ارشيفية

تواصل الجماعة الإرهابية تجديد دعواتها للتظاهر في الشوارع والميادين من أجل بث حالة من الرعب والفوضى داخل البلاد حيث دعت الجماعة أنصارها للتظاهر غدًا الخميس في ذكرى عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي.


قال خالد الزعفراني الإخوانى المنشق، إن الإخوان سيستمرون في التظاهر ويحاولون غدا 3 يوليو الضغط على النظام القائم بارتكاب أفعال العنف والإرهاب فهم يعتقدون أنها فرصتهم لدخول الانتخابات البرلمانية.

وأكد الزعفراني أن قوات الأمن تستطيع غدًا السيطرة على تظاهرات الإخوان وإنهائها، فهم يريدون اظهار مصر أمام العالم كله بلا أمان واستقرار إلا بإشراك جماعة الإخوان في العملية السياسية

فيما أشار سامح عيد، الإخوانى المنشق، إن تظاهرات الإخوان مستمرة وستظل عدة سنوات حتى تنتهى ويقتنعوا بالأمر الواقع، مطالبًا بحلول سياسية وفكرية إلى جانب الحلول الأمنية.

وأكد عيد أن هناك استنفارًا أمنيًا بسبب ماحدث أمام قصر الاتحادية، فقوات الأمن ستستطيع السيطرة على المشهد غدًا.

وشدد على ضرورة أن تكون قوات الأمن على درجة كبيرة من الحرص واليقظة والحرفية المهنية حتى لاتسيل الدماء، ولكن من يبدأ بإطلاق النار يستحق أن يُطلق عليه "إرهابى"، فلابد أن تكون الداخلية مستعدة للاستفزازات من قبل بعض الذين سيحاولون إطلاق النار وإسالة الدماء، قائلا: "كلما زادت الدماء زادت الأمور تعقيدًا".

هذا وأوضح ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعة الإسلامية إن كل ما تفعله جماعة الإخوان ما هو إلا غطاء للمطالبة بعودتهم للعمل السياسي في مصر، فهم مازالوا يعتقدون أن هناك مؤامرة ارتكبت ضد الرئيس المعزول مرسي وتسببت بإقالتهم من الحكم.

وأضاف فرغلي أن مسيرات الإخوان ليست كبيرة فلن يتعدى أعدادهم 600 فرد وهذا دليل واضح على ضعف المشاركة في مسيراتهم وإحجاب الكثير عن التضامن معهم فهم فعلوا أقصى ما لديهم.

وأوضح أن الإخوان يعتقدون أنهم إذا استمروا في عمل فعاليات ومظاهرات متواصلة سينجحون في إسقاط النظام كما حدث في ثورة يناير قائلا: " هم لا يدركون أن مرسي سقط لأنه ضعيف وقضى على المشوار الثورى وكاد يقضى على مشوار الدولة المصرية"، مؤكدا عدم استطاعتهم على إسقاط النظام وذلك دليل على جهلهم وعدم إدراكهم.
الجريدة الرسمية