رئيس التحرير
عصام كامل

الحزن يخيم على قرية المنايل بالخانكة عقب استشهاد أحد أبنائها في رفح

فيتو

خيم الحزن على سكان قرية المنايل التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية عقب سماعهم نبأ استشهاد أحد أبنائها، وهو المجند محمد نصر إسماعيل، الذي لقي مصرعه ومعه 3 جنود آخرين مساء أمس بمنطقة ياميت بمدينة رفح شمال سيناء، إثر إطلاق عدد من المسلحين النار على سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من معسكر لقوات الأمن.


وتجمع العشرات من أهالي القرية بجوار المسجد البحري ومنزل الشهيد في انتظار وصول الجثمان ليودعوه إلى مثواه الأخير.

قال نصر إسماعيل، والد المجند محمد ضحية مذبحة رفح الثالثة، المقيم بمنطقة الخانكة في محافظة القليوبية: «أحتسب نجلي شهيدا عند لله».

وأضاف «إسماعيل»، والدموع تنهمر من عينه أن دم نجله ودماء كل الشهداء من زملائه الذين استشهدوا في هذه المذبحة في رقاب الرئيس السابق محمد مرسي وجميع قيادات الإخوان المحبوسين بسجن طرة المركزي والهاربين من هذه الجماعات الإرهابية، مطالبا المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالقصاص لنجله من هولاء القتلة الذين وصفهم بالسفاحين.

وأوضح أن الشهيد قضى من خدمته العسكرية قبل وفاته عامين في خدمة الوطن وكان باقي له عام.

وأشار «والد الضحية»، إلى أن آخر حديث دار بينه وبين الشهيد قبل وفاته بأنه كان يتمني من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الموافقة على تطوعه في قطاع الأمن المركزي عقب استكماله سنوات خدمته للاستمرار في خدمة وطنه.

وأضاف أن الفقيد كان تزوج قبل شهر من وفاته وكان ينتظر مولوده الجديد، موكدًا أن الشهيد كان يتسم بالأخلاق الحميدة ورفض أن يترك خدمته العسكرية في ظل الظروف السياسية التي مرت بالبلاد والتي راح ضحيتها العديد من زملائه وكان يقول دائما إنه لابد من الاستمرار في خدمة مصر للثأر لكل شهداء الوطن.

واستنكرت أسرة الشهيد علمهم بخبر استشهاد ابنهم من وسائل الإعلام، كما تم نقله من رفح إلى القاهرة بسيارة إسعاف ولم يتم نقله بالطائرة.

يذكر أن الفقيد متزوج وهو ابن لأسرة مكونة من ولدين هو وشقيقه إسماعيل و2 من الإناث.
الجريدة الرسمية