«رمضان في أوربا شكل تاني».. مسلمو ألمانيا يحرصون على الإفطار الجماعي.. أزهريون يؤمون المصلين في النمسا.. مسلمو النرويج يواجهون مشكلة في تحديد بداية الشهر.. والصوم في الدنمارك يصل إلى 21 ساعة
بالتأكيد لا يمكننا المقارنة بين أجواء شهر رمضان في الدول الإسلامية والعربية بغيرها من الدول الأوربية غير المسلمة، والتي تحاول فيها الأقليات المسلمة التمتع بالشهر الكريم.
ففي فرنسا يوجد نحو 5 ملايين مسلم، أغلبهم من بلاد المغرب العربي كتونس، والجزائر والمغرب، وهؤلاء يبدأون الصوم في شهري رجب وشعبان إحياءً للسنة، ويقضون رمضان في حلقات للتوعية الدينية، ودراسة القرآن الكريم وأداء الصلوات. وتحرص "إذاعة الشرق الأوسط" في باريس على بث صلاة التراويح من المسجد الحرام، بدءًا من النصف الثاني من الشهر.
رمضان في ألمانيا
أكثر ما يميز هذا الشهر الكريم في ألمانيا هو الإفطار الجماعي خاصةً يومي السبت والأحد لأنهما العطلة الرسمية هناك. ويحرص مسلمو ألمانيا في هذا الشهر على تقديم الذبائح والتبرع للمراكز الإسلامية خاصةً عندما يرزق أحدهم بمولود جديد.
رمضان في النمسا
على عكس باقي الدول الأوربية، يعيش المسلمون حياة طبيعية جدًا في النمسا. ويحرص مسلمو النمسا على استقطاب أئمة من الدول العربية لأداء الصلوات وخاصةً التراويح مثل الدعاة الأزهريين من مصر.
رمضان في النرويج
ويواجه المسلمون مشكلة كبيرة في تحديد بداية شهر رمضان بالنرويج بسبب سوء الطقس، وبالتالي يلجأون لموعد بدء الشهر تبع أي دولة أخرى بالعالم.
إيطاليا
يعتمد مسلمو إيطاليا في هذا الشهر على الوجبات التي تعدها الأسر في الدول الإسلامية. ويحرص المسلمون هناك على استقبال رجال الدين خاصةً من تونس لقرب المسافة بينهما.
الدنمارك
يصل عدد ساعات صوم المسلمين في الدنمارك إلى 21 ساعة، وعلى الرغم من ذلك يقول الشيخ محمد حمودة، مبعوث إلى الدنمارك، إن المسلمين بالدنمارك يحرصون على صلاة التراويح والتهجد وقراءة القرآن. وتنحصر أجواء رمضان في الدنمارك داخل المساجد فقط.
