رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تفاصيل البيان «المصرى- الإثيوبى» المشترك حول استخدامات مياه النيل.. تجنب الأضرار المحتملة لـ«سد النهضة».. احترام نتائج الدراسات الدولية.. وزيادة التعاون بين البلدين بما يحقق م

فيتو

أصدرت مصر وإثيوبيا منذ قليل، بيانًا مشتركًا صادرًا عن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا "هيلي ماريام ديسالين" في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، يرسى دعائم فصل جديد للعلاقات الثنائية وعلى صعيد التعاون الإقليمى.


وتلا البيان وزيرا الخارجية "سامح شكري" ونظيره الإثيوبي "تواضروس أدهانوم" صباح اليوم الجمعة، في عاصمة غينيا الاستوائية، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي.

وتم التأكيد على الالتزام المتبادل في علاقات البلدين الثنائية بمبادئ التعاون والاحترام المتبادل، وحسن الجوار واحترام القانون الدولى وتحقيق المكاسب المشتركة.

واتفق الطرفان على محورية نهر النيل كمورد أساسى لحياة الشعب المصرى ووجوده، وكذلك إدراكهما لاحتياجات الشعب الإثيوبى التنموية، وتم التركيز على سبعة عناصر مهمة تتعلق باستخداماتها المائية، أولها احترام مبادئ الحوار والتعاون كأساس لتحقيق المكاسب المشتركة وتجنب الإضرار ببعضهم، وثانيها أولوية إقامة مشروعات إقليمية لتنمية الموارد المائية لسد الطلب المتزايد على المياه ومواجهة نقص المياه.

وأضاف البيان أن: ثالث المحاور يتمثل في احترام مبادئ القانون الدولى، والرابع الاستئناف الفورى لعمل اللجنة الفنية الثلاثية حول سد النهضة؛ بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل تنفيذ مشروع السد.


وشدد البيان على أن تلتزم الحكومة الإثيوبية بتجنب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه، أما سادس محاور البيان فتمثل في أن تلتزم الحكومة المصرية بالحوار البناء مع إثيوبيا والذي يأخذ احتياجاتها التنموية وتطلعات شعب إثيوبيا بعين الاعتبار، وجاء آخر المحاور متمثلا في التزام الدولتين بالعمل في إطار اللجنة الثلاثية بحسن النية وفى إطار التوافق.

وقرر الرئيسان تشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما المباشر لتناول كافة جوانب العلاقات الثنائية والإقليمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، واتفقا على البدء الفورى في تنفيذ هذا البيان بروح من التعاون والنوايا الصادقة.
الجريدة الرسمية
عاجل