وزير الثقافة: «القرضاوي» باع ضميره لأغراض سياسية وملصق «الصلاة على النبي» صنيعة إخونية.. «عصفور»: أطالب بمحاكمة «الجنزوري» لأنه المسئول عن «عملية الخصخصة&#

قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، إن الداعية يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بـ«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» باع ضميره من أجل أغراض سياسية، مشددا على ضرورة تغيير الخطاب الديني.

وأشار «عصفور»، في حواره مع الإعلامي محمد الغيطي، مقدم برنامج «صح النوم» على قناة «التحرير»، مساء الأربعاء، إلى أن ملصق «الصلاة على النبي» صنيعة إخوانية، مؤكدا أن وزارة الداخلية «سقطت في الفخ الذي رسمته جماعة الإخوان، وكان عليها عدم الاهتمام بالملصق حتى لا تروج الجماعة أن ما يحدث حرب على الإسلام».

وأكد «عصفور»، أن هناك خللا فكريا أصيب به الشعب المصرى منذ عام 1971، يهدف لـ«أخونة الشعب»، وتم اكتشاف ذلك بعد ثورة 25 يناير.

ولفت «عصفور»، إلى أن جماعة الإخوان فشلت في السيطرة على وزارة الثقافة، خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بسبب تصدي الشخصيات الوطنية لها.

وطالب بالاهتمام بالثقافة، لأنها القوة الناعمة وقادرة على إذابة الاحتقان بين طوائف الشعب، موضحًا أنه لا تنمية دون ثقافة.

وقال وزير الثقافة إن عناصر القوى الناعمة تتمثل في «الإبداع الفني، الكتاب، السينما، والصحافة»، مطالبا باستنساخ محمد عبد الوهاب وإسماعيل ياسين، وعبد الحليم حافظ، بلغة عصرية.

وأشار «عصفور» إلى أن الرقابة الفنية سيتم إعادة تشكيلها من جديد، معلنًا تأييده تجسيد الأنبياء في الأعمال السينمائية، بهدف التنوير.

ودعا «عصفور»، لمحاكمة كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، لأنه المسئول الأول عن «عملية الخصخصة» في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، على حد قوله.