رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل آثار الحكيم يعلق على فيديو المفاوضات.. الفنانة: أقسم بالله أعصابي تعبت وتأكدت منهم أنه ليس برنامج مقالب.. ومحامي mbc: المدعية طلبت 10 ملايين تعويضا والقناة لم تعرض البرنامج

فيتو

قال وائل حمدي السعيد، محامى الفنانة آثار الحكيم، أمام محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، التي تنظر دعوى وقف برنامج رامز قرش البحر، على الفيديو الذي انتشر لموكلته على المواقع الإخبارية، أن المقطع لا يتعدى ٥٨ ثانية، وهو جزء من مشهد مدته ٢٠ دقيقة، ولكن ليس هذا موضوع الدعوى، ولكن موضوع الدعوى يتضمن أن هذا البرنامج لم يتوافق مع ضوابط ميثاق الشرف الإعلامي، وبناء عليه يبقى حق البث ليس رهنا بآثار الحكيم، ولكنه رهنا بضوابط الإعلام.


وقدم دفاع آثار الحكيم أسطوانة مدمجة تحتوى على صور للأشياء المستخدمة للترويع، كما قدم مذكرة وزعها على المحامين الحاضرين بالجلسة.

على الجانب الآخر قدم دفاع عبد الله أبو الفتوح، منتج البرنامج، المدعى عليه السادس، حافظة مستندات، وأكد أن المدعية قبلت بشروط التصوير وكانت تتفاوض على زيادة الأجر في الفيديو الذي تقدم به للمحكمة في الجلسة الماضية، وأنه صباح يوم التصوير قالت إنها ستحصل على مبلغ ٥٠ ألف جنيه، فتم تغيير الايصال من ٣٥ ألف إلى ٥٠ ألف، وهذا يدل على أن المدعية علمت بكل ظروف التصوير، قائلا: "يعنى مكنش في لا نص تحتانى ولا فوقانى، ولا كما قالت إن فريق الإعداد حاول التحرش بها، متسائلا: هل تصويرها والتحرش بها قابل للتفاوض؟

وأشار دفاع منتج البرنامج إلى أن المدعية كل ما تطالب به هو ضعف المبلغ، وهذا يعد قبولا يقينيا بعد حالة التصوير، وارتضت بكل ما جاء به، ودفع بانعدام الصفة والمصلحة للمدعية بطلبها والامتناع عن عرض حلقتها.

وأوضح الدفاع أن القناة تتعهد وعلى استعداد تام بوقف حلقة آثار الحكيم، وقدم الهارد ديسك الخاص بالحلقة للمحكمة لإثبات حسن نيتها، وطالبت آثار الحكيم المحكمة بمشاهدة الحلقة.

وقال المستشار القانونى لقناة mbc، أنه عند قراءته لصحيفة الدعوى وجد أن المدعية طلبت تعويضا بمبلغ ١٠ ملايين جنيه، ولم أجد هناك طلبات موجهة تشهد أن هذا الطلب صحيح، خاصة أن القناة لم تعلن عن عرض الحلقة.

وأضاف دفاع القناة أن المدعية تطلب في دعواها وقف بث البرنامج، واتخذت لحقها أن تتكلم باسم كل الضيوف، ودفع بانتفاء القرار الإداري وبعدم اختصاص محاكم القضاء الإداري بنظر هذا النزاع، سواء كان قرارا سلبيا أو إيجابيا، كما دفع بانتفاء الصفة والمصلحة بالنسبة لطلبها وقف بث البرنامج كاملا وأيضا طلبها التعويض.

وأشار إلى أن هذا برنامج يعرض في mbc، عن طريق شركة منتجة، فبالتالى القناة ليس لها صفة في الدعوى، فسألته المحكمة هل القناة متعاقدة مع المنتج أم لا؟ فأجاب: متعاقدة طبعا، قائلا: "لا يسعدنا ولا يضايقنا أن نذيع لها هذه الحلقة".

والدفاع الحاضر عن المدعى الرابع النايل سات، دفع بعدم قبول الدعوى لانتفاء القرار الإداري وعدم قبولها لرفعها من غير ذى صفة.

وأشار وائل حمدى، دفاع المدعية، إلى أن التعويض مطلوب من المدعى عليه الثالث، وليس القناة، وأن الدستور الجديد اختص قضاء مجلس الدولة بالطعن على قرارات الإدارية.

وقال محامى قناة mbc إن المدعية قدمت تقريرا طبيا في الجلسة الماضية، تم إعداده من طبيب نفسى كما ذكرت وكما هو مكتوب عليه، وبمراجعتنا للكشف الطبي اكتشفنا أن الطبيب متخصص في المناعة.

وقالت الفنانة آثار الحكيم: لم أنكر أننى حصلت على مقابل مادى عن الأسئلة الرياضية المتفق عليها مع المعدة شريفة شحاتة، وأقسم بالله العظيم أننى أكدت عليها أن البرنامج ليس من برامج المقالب، مضيفة أنها تمتلك الأصل والصورة للشيك، ولو حضرتك -القاضي- لاحظت الإمضاء تكتشف أنها غير التوقيع الخاص بها.

فرد محامى عبد الله أبو الفتوح منتج البرنامج أن من حق المدعية أن تطعن بالتزوير.
الجريدة الرسمية